التقى الرئيس الأمريكي الحالي “جو بايدن” مع نظيره السابق “دونالد ترامب” في مناظرتهما الأولى بشأن السباق في الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك في أتلانتا مساء أمس الخميس.
اتهم “ترامب” الرئيس “بايدن” -البالغ من العمر 81 عامًا- بأنه تسبب في التضخم، والقيام بعمل سيئ فيما يتعلق بالاقتصاد والإشراف على ارتفاع كارثي في التضخم.
وصرح “ترامب” -البالغ من العمر 78 عامًا- خلال المناظرة المباشرة التي أجرتها “سي إن إن” قائلاً: لم يقم بعمل جيد، لقد قام بعمل سيئ، والتضخم يقتل بلادنا، إنه يقتلنا بالتأكيد، لقد سلمته دولة لا يوجد بها تضخم بشكل أساسي، لقد كانت مثالية، كانت جيدة جدًا، كل ما كان عليه فعله هو تركها وشأنها، لقد دمرها.
وردًا على هجوم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، قال “بايدن” إن الرئيس السابق دمر تمامًا الاقتصاد الأمريكي تحت قيادته، وأضاف أن إدارته الحالية ساعدت في إضافة ملايين فرص العمل الجديدة.
وألقى “بايدن” باللوم على “ترامب” في إفساد استجابة الحكومة لجائحة “كوفيد-19″، ما ترك الاقتصاد متضررًا بشدة، وأنه كان على إدارته محاولة إعادة الأمور إلى نصابها، لكنه أقر بأنه لا يزال هناك المزيد الذي يتعين القيام به.
وأضاف: كان لدينا اقتصاد في حالة سقوط حر، لقد تم التعامل مع الوباء بشكل سيئ للغاية، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى سجل الرئيس السابق، وقال: ما كان علينا فعله هو محاولة إعادة الأمور لما كانت عليه مرة أخرى، وهذا بالضبط ما بدأنا القيام به.
وعلى الرغم من أن التضخم في أسعار المستهلكين ارتفع بشكل حاد بعد تولي “بايدن” منصبه وسجل أعلى مستوياته منذ عدة عقود في 2022، إلا أن هذا الارتفاع كان مدفوعًا إلى حد كبير بأزمة في المعروض عقب الوباء والغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما دفع الفيدرالي لإجراء سلسلة من رفع الفائدة حتى وصلت إلى 5.25% و5.5%.
كما نفى “ترامب” أن مقترحه للرسوم الجمركية سيؤي لارتفاع التكاليف بالنسبة للمواطنين، وذلك بعدما اقترح فرض تعريفة 10% على كافة الواردات في حال فوزه في انتخابات نوفمبر.
