قالت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني في تقرير الإثنين، إن نتيجة الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر يمكن أن تمثل نقطة محورية مهمة للسياسة الفيدرالية، مع ما يترتب على ذلك من آثار على الائتمان.
ورجحت “فيتش” أن يعني فوز المرشح الجمهوري والرئيس السابق “دونالد ترامب” تغييرات في مجالات السياسة الرئيسية، خاصة إذا استحوذ الجمهوريون على مجلس الشيوخ مع احتفاظهم بأغلبيتهم في مجلس النواب أو زيادتها.
وأوضحت “فيتش”، أن هناك سبعة مواضيع يمكن أن يكون لها أكبر الأثر على الائتمان، وهي الحمائية التجارية، والضغوط المالية المستمرة، والسياسة الخارجية، والتراجع عن سياسة المناخ، وإلغاء القيود المالية، والسياسة الاجتماعية، والهجرة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن فوز الرئيس الحالي “جو بايدن” يعني مزيدًا من انقسام الكونجرس – نتيجة للوضع الراهن – في ظل استمرار السياسات الرئيسية، بما في ذلك المتعلقة بالموازنة والسياسة الخارجية والتجارة والبيئة التنظيمية والسياسات الاجتماعية والمناخ.
