تدرس شركة “فولكس فاجن” الألمانية إمكانية إغلاق بعض مصانعها في ألمانيا، وهي خطوة غير مسبوقة قد تؤدي إلى خفض كبير في عدد الموظفين، مما يشكل تحدياً جديداً لحكومة المستشار “أولاف شولتز”.
وفي بيان أصدرته الشركة اليوم، أوضحت أنها قد تتخذ إجراءات تشمل إغلاق مصانع في ألمانيا، وذلك ضمن جهودها لتقليص النفقات بمليارات الدولارات، وتأتي هذه الخطوة كجزء من حملة خفض التكاليف الجارية في علامتها التجارية.
كما أعلنت “فولكس فاجن” أنها قد تتوقف عن الالتزام بالاتفاقيات الحالية مع النقابات العمالية التي كانت تضمن الحفاظ على الوظائف حتى عام 2029.
إذا تم تنفيذ هذه الإجراءات، سيكون إغلاق أي من مصانع “فولكس فاجن” في ألمانيا هو الأول من نوعه في تاريخ الشركة الذي يمتد إلى 87 عاماً، مما قد يضعها في صدام مع النقابات العمالية القوية في البلاد.
تراجعت أرباح الشركة خلال الربع الثاني من هذا العام بسبب التكاليف العالية الناتجة عن إعادة الهيكلة، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة مع الشركات الصينية.
وفي بداية الشهر الماضي، أفادت الشركة بأن أرباحها الفصلية، بعد خصم الضرائب، انخفضت بنسبة 4%، مع تكبدها أكثر من مليار دولار في تكاليف إعادة الهيكلة خلال نفس الفترة.
