فولكس فاجن تتبنى تدابير تقشفية لمواجهة المنافسة الصينية وتدهور الأداء المالي

تسعى شركة “فولكس فاجن” إلى اتخاذ مجموعة من تدابير خفض التكاليف، في ظل التحديات التي يواجهها صانعو السيارات في أوروبا بسبب المنافسة القوية من الصين، والتي أثرت سلبًا على نتائجهم المالية هذا العام.

ووفقًا لمصادر صحيفة “هاندلسبلات” يوم الأحد، تدرس الشركة الألمانية إمكانية خفض الأجور بنسبة 10% مع تجميدها لمدة عامين، وهو ما من شأنه أن يوفر نحو 4 مليارات دولار من النفقات.

كما ناقشت الإدارة إجراءات إضافية تتضمن تقليص المكافآت للموظفين من الدرجات العليا، بالإضافة إلى إمكانية إغلاق بعض مواقع الإنتاج في ألمانيا.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت المجموعة عن تراجع أرباحها التشغيلية بنسبة 7% على أساس سنوي، لتصل إلى 16.2 مليار يورو خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام.

وعزت الشركة هذا الأداء السلبي إلى مشاكل سلسلة التوريد، حيث تسببت الفيضانات في سلوفينيا في إغلاق مصانع الموردين لأسابيع، مما ساهم في زيادة تكاليف المدخلات.

في الشهر الماضي، خفضت أكبر صانعة للسيارات في أوروبا توقعاتها للأداء السنوي للمرة الثانية هذا العام، حيث تراجعت عمليات التسليم العالمية إلى 9 ملايين مركبة، مقارنةً بـ 9.24 مليون في عام 2023، بعد أن توقعت سابقًا زيادة بنسبة 3% في عمليات التسليم.