فنزويلا تندد بالعقوبات الدولية بعد فوز مادورو بفترة رئاسية ثالثة
نددت فنزويلا اليوم السبت بالعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أداء الرئيس نيكولاس مادورو لليمين الدستورية رئيسًا لفترة ثالثة، عقب نزاع قضائي دام ستة أشهر حول نتائج الانتخابات.
وفي بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، أدان الجنرال دومينجو هيرنانديز لاريز، قائد القيادة الاستراتيجية العملياتية للجيش الفنزويلي، العقوبات الجديدة التي وصفها بأنها “عمل يائس وغير قانوني يتجاوز نطاق القانون الدولي”، مشددًا على رفض القوات المسلحة الفنزويلية التام لهذه الإجراءات.
وتزامن هذا الموقف مع إعلان إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عن رفع قيمة المكافأة المقدمة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة مادورو بتهمة الاتجار بالمخدرات، من 15 مليون دولار إلى 25 مليون دولار.
في الوقت نفسه، فرضت بريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات استهدفت 15 مسؤولًا فنزويليًا، بما في ذلك أعضاء في المجلس الوطني للانتخابات وقوات الأمن، كما فرضت كندا عقوبات على 14 مسؤولًا حاليًا وسابقًا.
من جهة أخرى، أعلنت سلطات الانتخابات والمحكمة العليا في فنزويلا فوز مادورو بالانتخابات التي جرت في يوليو الماضي، رغم أن النتائج التفصيلية لم تُنشر بعد.
في المقابل، تؤكد المعارضة الفنزويلية أن النتائج النهائية أظهرت فوزًا ساحقًا لمرشحها إدموندو جونزاليس.