فنادق كبرى في الرباط والدار البيضاء تُعرض لعمليات اختراق إلكتروني وابتزاز مالي
تعرضت فنادق في مدن مغربية كبرى، من بينها الرباط والدار البيضاء، لهجمات إلكترونية خلال الأيام الماضية، حيث قام قراصنة مجهولون باختراق قواعد بياناتها وتشفيرها، مطالبين بفدية مقابل إعادتها.
ووفقًا لمصادر مطلعة، استخدم القراصنة فيروس طلب الفدية، وهو نوع من البرامج الضارة التي تُشفر البيانات وتمنع الوصول إليها، ثم تطالب الضحية بدفع مبلغ مالي مقابل فك التشفير.
أثارت هذه الهجمات قلق أصحاب الفنادق الذين وجدوا أنفسهم لأول مرة في مواجهة مثل هذا الموقف. وسارعوا إلى التواصل مع خبراء الأمن السيبراني للمساعدة في استعادة بياناتهم.
تمكنت بعض الفنادق من استعادة بياناتها دون دفع الفدية، بينما لا تزال أخرى تخضع لعملية التفاوض مع القراصنة.
تشير هذه الحوادث إلى ازدياد خطر الهجمات الإلكترونية على المؤسسات في المغرب، خاصة مع تزايد اعتمادها على التكنولوجيا.
وتدعو هذه التطورات إلى ضرورة اتخاذ خطوات وقائية لحماية البيانات من الهجمات الإلكترونية، مثل استخدام برامج مكافحة الفيروسات وتحديث أنظمة التشغيل بانتظام وتدريب الموظفين على ممارسات الأمن السيبراني الجيدة.