فلاحو فكيك يحصدون ثمار جهودهم بإنتاج وفير من التمور رغم التحديات المناخية
بدأ موسم جني التمور في واحات إقليم فكيك في أكتوبر، حيث يعبر الفلاحون عن تفاؤلهم بإنتاج وفير، على الرغم من بعض الخسائر التي نتجت عن الأمطار العاصفية التي شهدها الإقليم في شتنبر.
وذكر إدريس بنمومن، صاحب ضيعة في مديرية أولاد سليمان، إن عملية الجني تبدأ بصنف “بوفوكوص” تليه “العصيان”، ثم يأتي صنفا “أزيزا” و”بوفوقوص أغاراس”. وأكد بنمومن أن إنتاج هذا العام جيد بشكل عام، رغم تأثير الأمطار على بعض الأصناف.
من جانبه، أشار عبد الجليل عبد الكريم، صاحب ضيعة أخرى، إلى تنوع إنتاجه من التمور، بما في ذلك أصناف “العصيان” و”أزيزا”، بالإضافة إلى أصناف أخرى مثل “فْروخ نْتيجَنْت” و”تلازْواخت”، وهو ما يعود الفضل فيه إلى مخطط المغرب الأخضر الذي ساهم في تحسين الإنتاجية.
كما أوضح صالح السرغيني، المدير الإقليمي للفلاحة بفكيك، أن المساحة المزروعة بالتمور تتجاوز 1600 هكتار، مع توقع محصول يتجاوز 8000 طن هذا العام. من المتوقع أن يسهم هذا الإنتاج في زيادة دخل الفلاحين وتعزيز فرص العمل في المنطقة.