فرنسا تُعرب عن رغبتها في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب من خلال كأس العالم 2030
أكد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، على رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب، وذلك من خلال المشاركة في تنظيم المغرب لكأس العالم 2030، بمعية إسبانيا والبرتغال.
و أشار لومير، خلال محاضرة له بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط، إلى أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 يُمثل “عامل جذب كبير” لفرنسا، معربًا عن رغبة بلاده في إبرام شراكات مع المملكة في مجالات البنية التحتية، مثل البناء والفندقة والاتصال عبر الأقمار الصناعية.
و شدد لومير على أن “المستقبل يكمن في إعادة بعث العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا”، مُؤكّدًا على أن ذلك سيكون “مهماً للقارتين الإفريقية والأوروبية”.
و سلط الوزير الفرنسي الضوء على مجال التعاون “الهائل” بين المغرب وفرنسا في مجال الطاقة منزوعة الكربون، واصفًا إياها بـ “أساسية لتحقيق استقلالية الأمم”.
و أبرز لومير استعداد فرنسا لتطوير التعاون مع المملكة في المجال النووي، والهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية والريحية، مُشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من “قوة الروابط والصداقة ومتانة العلاقات التاريخية” التي تجمع بين البلدين.
و أكد لومير على أهمية العمل سويا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر في إطار تعاون على قدم المساواة بين المغرب وفرنسا.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن المغرب “بإمكانه التعويل على تجربة الشركات الفرنسية العاملة في هذا القطاع”، مُؤكّدًا على أنها “من بين الأفضل في العالم في مجال إنتاج الهيدروجين”.