اقتصاد المغرب

غزلان بنجلون تُكرّم كشخصية سنة 2024 للأمم المتحدة في المغرب

أعلنت منظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب، يوم الخميس 24 أكتوبر 2024، في الرباط، عن اختيار غزلان بنجلون لتكون شخصية سنة 2024 للأمم المتحدة في المغرب، وذلك بمناسبة احتفال يوم الأمم المتحدة.

وجاء في بلاغ المنظومة أن هذه الجائزة تُمنح تقديرًا لالتزام بنجلون الطويل الأمد تجاه الصحة النفسية للأطفال وتعزيز حقوقهم.

وفي هذا السياق، أعربت ناتالي فوستير، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب، عن اعتزازها بهذا الاختيار، مشيرة إلى أن جميع وكالات الأمم المتحدة في المغرب تُقر بالجهود المخلصة لامرأة تعمل من أجل رفاهية الأجيال الشابة.

وذكرت فوستير أن “أطفال اليوم هم صناع الغد، وهم يحملون الأمل والتغيير لمستقبل أفضل”.

من جانبها، أعربت بنجلون عن شكرها واعتزازها بهذا التقدير، وأهدته لكل طفل ولكل بالغ يكافح من أجل حقوق الأطفال، مشددة على أن مستقبلهم ومستقبل المجتمع يعتمد على وضع رفاههم النفسي في صميم الأولويات.

وأشارت الهيئة إلى أنه سيتم تسليم شهادة التقدير لبنجلون من قبل إريك فالت، منسق الأمم المتحدة المؤقت بالمغرب والمدير الإقليمي لمكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية.

تتمتع بنجلون بخبرات مهنية متميزة، حيث تشغل منصب نائبة رئيس المرصد الوطني لحقوق الطفل (ONDE) وعضو مجلس إدارة جمعية الاتحاد الوطني لنساء المغرب.

بالإضافة إلى ذلك، هي عضو في مجلس إدارة المكتب الدولي لحقوق الطفل (IBCR) والجمعية الأوروبية لعلم نفس الأطفال والمراهقين (AEPEA)، وتلعب دورًا نشطًا في الجمعية الدولية “قضية الرضع”.

كما أنها أكاديمية وخبيرة دولية، وتساهم كأستاذة تعليم عالٍ في مجال طب نفس الأطفال ورئيسة قسم طب نفس الأطفال بمستشفى الأم والطفل بمستشفى ابن رشد الجامعي في الدار البيضاء.

يتجاوز التزام بنجلون الأدوار المؤسسية ليعكس رؤية إنسانية عميقة، حيث تسعى لتحسين جودة حياة الأطفال الأكثر هشاشة. وهي معروفة بقربها من العائلات وقدرتها على الاستماع للأطفال، مما جعلها تنجح في حشد الفاعلين من القطاعين العام والخاص لدعم قضية الطفولة.

يُعتبر اختيار شخصية السنة للأمم المتحدة في المغرب، الذي يُحتفل به بمناسبة يوم الأمم المتحدة في 24 أكتوبر، مبادرة جديدة تهدف للاحتفاء بالالتزام المدني من خلال تكريم الأفراد الذين يسعون لتعزيز القيم الكونية للأمم المتحدة ووكالاتها.

ويستهدف هذا الاختيار، بالإضافة إلى التقدير، توعية وإلهام الجمهور من خلال تسليط الضوء على مبادرات فردية تحمل في طياتها التغيير وتظهر تأثيرها الإيجابي على المجتمع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى