عوائد الديون السيادية الفرنسية تتساوى مع اليونانية في مؤشر على ضعف الثقة في الاقتصاد الفرنسي

شهدت أسواق السندات يوم الخميس تساوي عوائد الديون السيادية الفرنسية مع نظيرتها اليونانية، في إشارة إلى تراجع ثقة المستثمرين في المستقبل الاقتصادي لفرنسا، وسط الانقسامات السياسية التي تشهدها باريس.

بلغ عائد السندات الفرنسية لأجل 10 أعوام 2.987% في الساعة 04:19 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وهو انخفاض قدره 3.7 نقطة أساس. في الوقت نفسه، سجل عائد السندات اليونانية 2.983%، بتراجع مماثل قدره 3.7 نقطة.

وفي وقت سابق من التعاملات، كان عائد السندات الفرنسية قد سجل 3.001%، بينما بلغ عائد السندات اليونانية 3.03%. هذا التساوي في العوائد يعني أن المستثمرين أصبحوا يطلبون نفس العائد مقابل المخاطر المرتبطة بحيازة ديون فرنسا كما هو الحال مع سندات اليونان المثقلة بالديون.

وتعكس هذه التطورات حالة من التشاؤم لدى المستثمرين، الذين يضعون في اعتبارهم الاضطرابات السياسية التي تشهدها فرنسا، والتي تركزت حول صراع الحكومة برئاسة رئيس الوزراء “ميشيل بارنييه” للحصول على دعم برلماني لتمرير موازنة عام 2025.

الموازنة تتضمن إجراءات لخفض الإنفاق وزيادة الضرائب بهدف تقليص العجز المالي الكبير الذي تعاني منه الدولة.