قدم عمال جمعية مربي الماشية بتادلة أزيلال شكوى رسمية إلى جهات مختصة يتهمون فيها برلمانيين بـ “اختلاس أموال طائلة” من أموال الجمعية.
و طالب المشتكون بإجراء تحقيق شامل في مالية الجمعية لكشف ملابسات التلاعب والاختلاس واستغلال الأموال في مشاريع شخصية.
وجهت الشكوى اتهامات مباشرة إلى رئيس الجمعية السابق، البرلماني “ك.م.”، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار جماعي بمدينة الفقيه بن صالح، والمستشار البرلماني “م.ع.”، الرئيس الحالي للجمعية، بالتلاعب والاستغلال والاختلاس لمالية الجمعية لصالحهم الشخصي.
نفت الشكوى ادعاءات البرلمانيين بأن الجمعية قد تعرضت للإفلاس وشرد عمالها، مؤكدة على استمرار عملها.
أوضح المشتكون أن أموال الجمعية الضخمة، والتي تقدر بالملايير حسب الشكوى، قد تم إنفاقها بطرق مشبوهة واختلاسها بشكل واضح من قبل المتهمين.
و أشارت الشكوى إلى أن “المعنيين تبادلا المهام داخل المكتب المسير للجمعية منذ تأسيسها لأكثر من 34 سنة، وسيطرا على إدارتها ومداخيلها الضخمة التي كانت تبلغ خلال كل سنة نحو 500 مليون سنتيم بالإضافة إلى أموال الدعم الضخمة التي كانت تتلقاها الجمعية من مجموعة من المؤسسات خصوصاً بعد زيارة ملكية سنة 2008”.
طالبت الشكوى بتشكيل لجان فحص وتحقيق عاجلة للكشف عن مصير “الأموال الهائلة” للجمعية التي اختلست من قبل المتهمين.
و زعمت الشكوى أن “المتهمين” نفذوا قبل سنوات “خطة سرقة مدروسة” تضمنت تزوير محاضر المصاريف المالية للجمعية واستخدام شيكات لتغطية الاختلاسات المزعومة.
