عقود القصدير ترتفع بدعم قيود الإمدادات رغم ضعف الطلب الصيني

صعدت عقود القصدير إلى 33,850 دولار للطن في أغسطس، مستمرة في تعويض الخسائر السابقة منذ تراجعها في أبريل، مدعومة بانخفاض الإمدادات مقابل طلب غير واضح على المعادن الأساسية.
في ميانمار، بدأت ولاية وا إعادة إصدار حصص تعدين القصدير بعد توقف طويل، إلا أن الإنتاج الخام يظل بطيئًا، متأثرًا بموسم الأمطار وأضرار البنية التحتية الناجمة عن الزلزال العنيف. كما تفاقمت الصعوبات التشغيلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما تقلصت تصاريح التصدير في إندونيسيا، مما زاد من محدودية الإمدادات.
على الجانب الآخر، أظهرت البيانات الاقتصادية الأخيرة من الصين، أكبر مستهلك للقصدير عالميًا، استمرار ضعف الطلب على السلع المصنعة، مع تباطؤ الإنتاج الصناعي أكثر من المتوقع وانكماش نشاط المصانع بحسب مؤشرات PMI. وبالرغم من ذلك، لم توجه السلطات الصينية أي تحفيز مباشر للمستهلك، مكتفية بدعم القروض الاستهلاكية.