كشف وزير الثقافة والشباب والتواصل محمد مهدي بنسعيد، أن عائدات تصوير الأفلام الأجنبية بالمغرب بلغت مليار درهم سنة 2023 (100 مليار سنتيم).
وجاء هذا الكشف خلال عرض قدمه الوزير أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، حيث أشار إلى أن الدعم الذي قدمه المغرب للقطاع السينمائي خلال العام الماضي بلغ إجمالا 241 مليون درهم.
وأوضح بنسعيد أن هذا الدعم يتوزع بين 75 مليون درهم لدعم الإنتاج السينمائي الوطني، و116 مليون درهم لدعم الإنتاج الأجنبي للأعمال السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب.
وأكد المسؤول الحكومي أن المغرب يحرص على دعم قطاع السينما باعتباره أحد القطاعات الثقافية المهمة، حيث يساهم في إبراز المعالم السياحية والثقافية للمملكة، كما يوفر فرص عمل للشباب.
و شهدت عائدات تصوير الأفلام الأجنبية بالمغرب ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت 500 مليون درهم سنة 2022، ثم مليار درهم سنة 2023.
ويعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها:
موقع المغرب الجغرافي الاستراتيجي، والذي يسهل الوصول إلى الأسواق العالمية.
توفر البنية التحتية اللازمة لتصوير الأفلام، مثل الاستوديوهات والمرافق الفنية.
تنافسية أسعار الخدمات المقدمة في المغرب.
تأثير عائدات تصوير الأفلام الأجنبية على الاقتصاد المغربي
تساهم عائدات تصوير الأفلام الأجنبية في الاقتصاد المغربي بعدة طرق، منها:
توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب.
زيادة الإيرادات السياحية.
تعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية للإنتاج السينمائي.
وبحسب دراسة أجرتها وزارة الثقافة والشباب والتواصل، فإن تصوير الأفلام الأجنبية بالمغرب يساهم في خلق حوالي 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما يوفر عائدات سنوية تقدر بنحو 3 مليارات درهم.
