ضغوط على اليورو قبل تصريحات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي
تراجع اليورو في السوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، حيث دخل في المنطقة السلبية مقابل الدولار الأمريكي، وذلك قبل تصريحات من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، التي من المتوقع أن توفر المزيد من الأدلة حول توقيت خفض أسعار الفائدة الأوروبية.
ارتفعت مستويات الدولار الأمريكي بفضل صعود عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، وقبل صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة حول مبيعات التجزئة وأسعار المنتجين.
شهد اليورو تراجعًا مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.0932 دولار، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0948 دولار، وسجل أعلى مستوى عند 1.0955 دولار.
انتهت تعاملات الأربعاء بارتفاع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الدولار، في ثاني ارتفاع يومي على التوالي، بفضل المعنويات الإيجابية.
على مدار اليوم، يناقش بعض صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي التطورات الاقتصادية في منطقة اليورو، خاصةً المتعلقة بالتضخم ومستقبل أسعار الفائدة، مما سيوفر أدلة إضافية حول توقيت خفض أسعار الفائدة الأوروبية.
يدرس البنك المركزي الأوروبي الوقت المناسب لإعلان الانتهاء من مكافحة التضخم وبدء التخفيف من تشديد السياسة النقدية السابق الذي تم تطبيقه لاحتواء ارتفاع الأسعار.
بينما يقترب نمو الأسعار في منطقة اليورو من الهدف، يشعر صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي بالقلق من خفض الفائدة في وقت مبكر جدًا، ويرغبون في ضمانات بأن زيادات الأجور تبقى تحت السيطرة.
تظهر أسعار السوق أن المستثمرين يميلون بشدة نحو خفض أسعار الفائدة الأوروبية في يونيو، والذي من المتوقع أن يتجاوز أي ضعف ظهر حول تلك الاحتمالات في الآونة الأخيرة.