شهد الجنيه الإسترليني تراجعاً مقابل معظم العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم، الثلاثاء، على الرغم من صدور بيانات اقتصادية إيجابية. يعود هذا الهبوط جزئياً إلى الضغوط الناتجة عن قوة الدولار الأمريكي في الأسواق.
أظهرت بيانات حكومية بريطانية أن مؤشر التغير في طلبات إعانة البطالة سجل 26.7 ألف طلب في أكتوبر، وهو أقل من توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 30.5 ألف.
كما أظهرت البيانات نمواً في متوسط الأجور بنسبة 4.3% خلال الشهر الماضي، متجاوزةً التوقعات التي كانت تشير إلى استقرارها عند 3.9%.
وفي الأسواق، انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 1%، ليصل إلى 1.2742 بحلول الساعة 19:21 بتوقيت غرينتش.
تراجع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 0.6% ليصل إلى 0.6532 بحلول الساعة 19:22 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.5% ليصل إلى 106.04 نقطة عند الساعة 18:48 بتوقيت غرينتش، مسجلاً أعلى مستوى له عند 106.1 نقطة.
تأتي مكاسب الدولار الأمريكي في ظل تفاؤل الأسواق بسياسات “ترامب” الاقتصادية التي يُتوقع أن تحفّز النمو الاقتصادي من خلال تخفيض الضرائب على الشركات وتخفيف القيود التنظيمية.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية في ظل استمرار التوقعات برفع أسعار الفائدة. سجل العائد على السندات لأجل عامين – الأكثر حساسية لتغيرات سعر الفائدة – ارتفاعاً بأكثر من 9 نقاط أساس ليصل إلى 4.357%، كما زاد العائد على السندات العشرية بنحو 12 نقطة أساس ليصل إلى 4.429%.
