صندوق الثروة النرويجي يضخ استثمارات ضخمة في المغرب
تسعى الاستراتيجية الاستثمارية لصندوق الثروة النرويجي، الذي يعتبر أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، إلى تنويع محفظتها بالاستثمار في الأسواق الناشئة، ومن بينها السوق المغربية. ففي العام الماضي، تضاعفت استثماراته في أسهم الشركات المغربية بنسبة 225٪، حيث بلغ إجمالي حيازاته 15 مليون دولار.
تأسس الصندوق النرويجي لإدارة الاستثمار في التسعينيات، بهدف استثمار عائدات النفط والغاز النرويجية على الصعيد الدولي، وقد استمر في توسيع نطاق استثماراته على مدى السنوات الأخيرة.
توجهت الاستثمارات نحو الشركات ذات القيمة العالية في المغرب، مثل شركة “إتش بي إس” في مجال حلول الدفع و”لابيل في” التي تدير سلسلة متاجر “كارفور”. هذه الشركات تشهد نموًا ملحوظًا وتأثيرًا قويًا على الاقتصاد المحلي.
من خلال استثماراته في الشركات المغربية، يعزز الصندوق النرويجي النمو الاقتصادي في المغرب ويسهم في تعزيز الثقة الاقتصادية والاستقرار. وبالإضافة إلى ذلك، يعكس هذا الاهتمام النرويجي الثقة في الآفاق الاقتصادية للمغرب وقدرته على تحقيق التنمية المستدامة.
من المهم متابعة تأثير هذه الاستثمارات على القطاعات المحلية المختلفة والاقتصاد بشكل عام، وكذلك تقييم التحديات والفرص المتعلقة بها. يمكن أن يلعب الصندوق النرويجي دورًا حيويًا في دعم قطاعات الابتكار والتكنولوجيا والتجارة في المغرب وتعزيز المنافسة الاقتصادية.