صناديق الأسهم العالمية تشهد تدفقات صافية قوية مع تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية
استقطبت صناديق الأسهم العالمية تدفقات صافية كبيرة في الأسبوع المنتهي في 25 دجنبر، بفضل استعادة الثقة في الأصول الخطرة بعد تجنب الحكومة الأمريكية إغلاقًا جزئيًا، مما عزز من رغبة المستثمرين في العودة إلى السوق.
وفقًا لبيانات مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، سجلت صناديق الأسهم العالمية تدفقات صافية بقيمة 34.38 مليار دولار، وهي أكبر تدفق أسبوعي في ستة أسابيع، بعد مبيعات صافية بلغت 36.84 مليار دولار في الأسبوع السابق.
على صعيد التوزيع الجغرافي، كانت الصناديق الأمريكية الأكثر جذبًا للتدفقات، حيث حصلت على نحو 20.56 مليار دولار، مسجلة تدفقات وافدة صافية للأسبوع السابع في ثمانية أسابيع.
و في المقابل، جلبت الصناديق الأوروبية حوالي 5.11 مليار دولار، بينما استقطبت الصناديق الآسيوية حوالي 2.84 مليار دولار في نفس الفترة.
من ناحية أخرى، استمرت صناديق الأسهم القطاعية في مواجهة تدفقات خارجة للأسبوع الثالث على التوالي، حيث سحب المستثمرون 2.48 مليار دولار.
كان قطاع الرعاية الصحية الأكثر تأثرًا بتخارجات، حيث تم بيع ما قيمته 810 مليون دولار، تلاه قطاع السلع الاستهلاكية الذي شهد مبيعات بقيمة 639 مليون دولار.
على صعيد السندات، سحب المستثمرون نحو 1.47 مليار دولار من صناديق السندات العالمية، وهو ثاني تخارج على التوالي بعد سلسلة تدفقات استثمارية امتدت لـ51 أسبوعًا، انتهت في 11 ديسمبر.
وفي قطاع السلع الأساسية، جذبت صناديق الذهب والمعادن الثمينة صافي تدفقات بقيمة 1.25 مليار دولار، وهو أكبر تدفق أسبوعي لها في تسعة أسابيع، في حين سجلت صناديق الطاقة مبيعات صافية بلغت 212 مليون دولار.
بالمجمل، تشير البيانات إلى استمرار التوجه نحو الأصول الأكثر مخاطرة بفضل تحسن المعنويات في الأسواق العالمية.