صفقة مثيرة للجدل..تفويت فندق مصفاة “لاسامير” لآيت منّا تُثير تساؤلات
أصدرت المحكمة التجارية في مدينة الدار البيضاء قرارًا ببيع فندق أفانتي (المعروف سابقًا باسم سامير)، المملوك للملياردير السعودي محمد الحسين العمودي، في إطار تمديد التصفية القضائية لمسؤولي شركة سامير (أعضاء المجلس الإداري). أثار هذا القرار العديد من التساؤلات حول ملكية الشركة التي تم بيعها.
ووفقًا للقرار القضائي، تمت عملية الشراء من قبل شركة “Aylis fdala” بمبلغ قدره 165 مليون درهم، مما أثار الكثير من الجدل، خاصة أن الشركة تعود ملكيتها لعائلة آيت منا. وأثارت الشائعات الرابطة بالشركة مع اسم رئيس مجلس جماعة المحمدية وقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، هشام أيت منا، الكثير من الانتقادات.
وفي هذا السياق، أوضح الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ومنسق جبهة إنقاذ مصفاة “سامير”، أن مسألة تفويت الصفقة لشركة تملكها عائلة آيت منا قد تمت مناقشتها وموافقة المحكمة عليها.
وأضاف اليماني أن التفويت يتم بناءً على ثلاثة عناصر أساسية في العروض المقدمة، وليس الثمن وحده، حيث تشمل المقاربة الأولى الحفاظ على مناصب العمل، ثم الضمانات المقدمة من كل عارض لأداء مبلغ التفويت، وأخيرًا الثمن.
من جانبه، أوضح هشام أيت منا، رئيس مجلس جماعة المحمدية وقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، أن شقيقه يملك جزءًا صغيرًا من الأسهم في الشركة المشترية، وأنه لم يكن له دور في هذه الصفقة. وشدد على أن أي قرار قضائي يجب أن يكون مبنيًا على معطيات وأسباب قانونية.