يخشى “جيمس فيرجسون” الشريك المؤسس لشركة الأبحاث البريطانية “ماكرو ستراتيجي” أن طفرة الذكاء الاصطناعي قد شكلت فقاعة سوقية مركزة تشبه إلى حد كبير الفترة السابقة لانهيار “الدوت كوم”.
وصرح “فيرجسون” خلال بودكاست “Merryn Talks Money” على “بلومبرج” قائلاً: هذه الأمور تنتهي تاريخيًا بشكل سيئ.
ويرى المحلل المخضرم أن ميل نماذج اللغات الكبيرة إلى اختراع الحقائق والمصادر وغير ذلك قد تكون مشكلة أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا في البداية، مضيفًا أنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي لا يزال غير مثبت على الإطلاق، وأوضح قائلاً: إذا لم يكن من الممكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي، فإنه سيكون في رأيي عديم الفائدة.
كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح في النهاية مستهلكًا للطاقة بدرجة لا تجعله أداة فعالة من حيث التكلفة بالنسبة للعديد من الشركات.
وبالفعل أظهرت دراسة حديثة أجرتها كلية أمستردام للأعمال والاقتصاد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وحدها يمكن أن تستخدم نفس القدر من الطاقة الذي تستخدمه هولندا بحلول 2027.
