شركة Somagec-SGTM تفوز بعقد توسعة ضخم لميناء طنجة المتوسط
فازت شركة Somagec-SGTM المغربية بصفقة مشروع توسعة ميناء الركاب والدحرجة في طنجة المتوسط، وهو مشروع ذو نطاق دولي تقدر قيمته بحوالي 500 مليون يورو، بعد إطلاقه في عام 2014.
وقد تمكن “الكونسورتيوم” المغربي بسهولة من الحصول على هذا العقد الواسع النطاق، والذي يشمل بناء بنية تحتية جديدة للميناء من الصفر، حسب ما ذكرته Afrique Intelligence.
وقد حظيت هذه المبادرة باهتمام دولي كبير، وجذبت شركات من خلفيات متنوعة، بما في ذلك الشركات الإسبانية والتركية والبرتغالية واليونانية، بالإضافة إلى حضور آسيوي قوي من المرشحين الصينيين والكوريين.
تم إطلاق الدعوة الدولية لتقديم العطاءات للتأهيل المسبق في 5 نوفمبر 2014، مما منح الشركات مهلة حتى 16 يناير من نفس العام لتقديم مقترحاتها.
على الرغم من المنافسة الشديدة، تمكن الثنائي المغربي Somagec-SGTM في النهاية من التغلب على المنافس القوي، العملاق الفرنسي بويج.
يهدف المشروع، الذي تقدر تكلفته بحوالي 500 مليون يورو، إلى تطوير 12 رصيفًا و86 هكتارًا من الأراضي.
تمثل هذه المبادرة خطوة هامة في تعزيز البنية التحتية لميناء طنجة المتوسط، الذي يغطي حاليا أكثر من 1000 هكتار.
تشرف الهيئة العامة لميناء طنجة المتوسط (TMPA)، المسؤولة عن التدبير التشغيلي لميناء طنجة المتوسط 1 وميناء الركاب والدحرجة وميناء طنجة المتوسط 2، على هذا المشروع الطموح.
رغم أن TMPA قامت بترخيص عمليات محطات الحاويات لشركاء من القطاعين العام والخاص، إلا أنها تشرف بشكل مباشر على عمليات محطات الركاب والشاحنات.
يهدف مشروع التوسعة، الذي من المتوقع أن يكتمل بحلول نهاية عام 2026، إلى زيادة قدرة مناولة الشاحنات لدى TMPA إلى أكثر من مليون وحدة، مما يعزز مكانتها كمركز لوجستي رئيسي.
طنجة المتوسط، باعتبارها مركزا لوجستيا عالميا، متصلة بأكثر من 180 ميناء دوليا، وتوفر قدرة معالجة مذهلة لـ 9 ملايين حاوية، و7 ملايين مسافر، و700 ألف شاحنة، ومليون مركبة.
يسعى مشروع التوسعة إلى زيادة قدرة تجهيز الشاحنات، مما يعزز مكانة طنجة المتوسط كمنصة لوجستية رئيسية.