شركة “Africa Morocco Link” تواجه صعوبات تهدد بتوقف عملها على خط طنجة – طريفة
تواجه شركة “Africa Morocco Link” (AML)، التي حصلت على ترخيص من وزارة النقل واللوجستيك لتشغيل الخط البحري بين ميناء طنجة المتوسط وميناء طريفة الإسباني، تحديات كبيرة منذ بدء نشاطها الرسمي. هذه التحديات تهدد بتعثر عملياتها على الرغم من انطلاقها الرسمي.
وفقًا لمصادر صحفية ، فقد اقتنت شركة “AML” اليونانية-المغربية، مؤخرًا باخرتين لتشغيل الخط البحري بين ميناء طنجة المتوسط وميناء طريفة. ومع ذلك، فشلت الباخرة الأولى، التي تحمل اسم “كالديرا فيسطا” من اليونان، في الرسو في ميناء طنجة المتوسط بعد عدة محاولات فاشلة للرسو في أربع مواقف مختلفة.
أما الباخرة الثانية، التي تحمل اسم “موروكو اكسبريس 1″، فقد تعرضت لعطل في محركها قبل يومين، مما أدى إلى توقفها من قبل السلطات الإسبانية ونقلها إلى ميناء جبل طارق للإصلاح.
ووفقًا للمصادر، يواجه العمال المغاربة في شركة “AML” صعوبات في أداء مهامهم على متن السفن، حيث يسيطر العمال اليونانيون، الذين تم توظيفهم بواسطة الشركة، على معظم المواقع، مما أدى إلى فسخ العقود من قبل العديد من العمال المغاربة.
وتثير هذه التطورات مخاوف من تعطيل حركة النقل البحري بين طنجة وطريفة، خاصة مع اقتراب موسم الذروة السياحية وبداية عملية “مرحبا 2024”. وقد دعا فاعلون في القطاع السلطات المختصة للتدخل لضمان استمرارية عمل الشركة وحماية حقوق العمال المغاربة.
