شركة “نيو موتورز” تعلن بداية ترويج سياراتها
نظمت شركة “نيو موتورز” ، أول مُصنِّع للسيارات برأسمال مغربي، اليوم الجمعة في مقرها الرئيسي بعين عودة، بحضور رياض مزُّور، وزير الصناعة والتجارة، مراسم التسليم الرمزي للسيارات الأولى من طراز “نيو” لمالكيها
وتمثل هذه المرحلة التاريخية بالنسبة لصناعة السيارات المغربية وشركة “نيو موتورز”، الإطلاق الرسمي لعملية تسويق سيارات “نيو” للعموم
وبهذه المناسبة، قال رياض مزُّور، وزير الصناعة والتجارة: “إننا نحتفل اليوم بكل فخر بتسليم السيارات الأولى من العلامة التجارية المغربية نيو”، مبرزا أن هذا المشروع يندرج في إطار التعليمات الملكية الرامية إلى توجيه القطاع الخاص نحو استثمارات منتجة، وبالخصوص في القطاعات المتطورة، وتحفيز انبثاق جيل جديد من المقاولات بالمغرب
وأضاف وزير الصناعة والتجارة أن هذا “يعكس أيضا مدى ثقتنا في الكفاءات المغربية، وعزمنا الوطيد على مواكبتها لنجعل منها نماذج للنجاح”
ومن جهته، صرح نسيم بلخياط، الرئيس المدير العام لشركة ، بأن “هذا المشروع ملك لنا جميعًا، ويأتي استجابة للرؤية الملكية السامية للملك محمد السادس بشأن السيادة الصناعية، التي تشجع المقاولين الشباب على استغلال الفرص المتاحة
وأضاف بلخياط: “هذه خطوة أولى في هذا المشروع الطموح، وأشعر بالفخر للمساهمة في تعزيز علامة [صُنع بالمغرب] وأن أكون جزءا من هذه المنصة المغربية المنافسة والقوية
وتميز هذا الحدث، وفق المصدر ذاته، بتوقيع شركة “نيو موتورز” ووزارة الصناعة والتجارة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل اتفاقية تتوخى مواكبة تطور وتنمية كفاءات الشركة، من خلال إعداد وتكوين الموارد البشرية المؤهلة بما يتلاءم مع الاحتياجات الُمعبَّر عنها
علاوة على ذلك، تم توقيع اتفاقات مع شركاء رئيسيين يوفرون مزايا متميزة من شأنها تشجيع تنقل المقاولين الشباب الذين يرغبون في اقتناء سيارة “نيو”. وهكذا، يوفر القرض الفلاحي للمغرب وهيئات التمويل” صوفاك” والشركة المغربية للاستئجار والشركة المغربية للإيجارشروطا تفضيلية للمقاولين الشباب
وبالنسبة للاتفاق المبرم مع شركة “سبيدي ماروك”، فهو يقترح خدمات صيانة للقُرب، تنسجم مع مواصفات الشركة المصنعة
كما دشّنت شركة “نيو موتورز” خلال هذا الحدث عملية إطلاق أشغال توسعة مصنعها، مُعلنةً بذلك عن تطلعاتها الجديدة التي تستهدف زيادة طاقتها الإنتاجية وتطوير تشكيلة جديدة من السيارات
و تُعد هذه المناسبة علامة فارقة في تاريخ صناعة السيارات المغربية، حيث تُمثل أول سيارة يتم تصنيعها بالكامل في المغرب برأسمال مغربي
ويعكس هذا المشروع التزام المغرب بتعزيز السيادة الصناعية، ودعم المقاولات الشبابية، وخلق فرص عمل جديدة
وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية ملكية طموحة تهدف إلى جعل المغرب مركزًا إقليميًا للصناعة والتكنولوجيا
ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة المغرب كقاعدة تنافسية لإنتاج السيارات، وخلق فرص جديدة للتصدير