شركة “سيبسا” الإسبانية تعتزم نقل استثماراتها إلى المغرب
تعتزم شركة “سيبسا”، ثاني أكبر شركة نفط في إسبانيا، بنقل استثماراتها إلى المغرب ودول أخرى إذا قررت الحكومة الإسبانية تحويل ضريبة الطاقة المؤقتة إلى ضريبة دائمة، وفقًا لما أفادت به صحيفة “إل موندو” الإسبانية.
و ذكرت الصحيفة أن “سيبسا” تدرس التأثير المحتمل لهذه الضريبة على ربحية مشاريع الهيدروجين الأخضر، مما قد يدفعها إلى تقليص استثماراتها في إسبانيا والتركيز على مشاريع في دول مجاورة مثل المغرب.
تُسيطر على “سيبسا” شركة “مبادلة” الإماراتية بحصة 62%، وصندوق “كارليل” الأمريكي بحصة 38%. وإذا تم تنفيذ تهديد “سيبسا” بنقل استثماراتها، فسيشكل ذلك ضربة قوية لجهود الحكومة الإسبانية في تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة.
و يُذكر أن رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز” كان قد روج بقوة لمشاريع الهيدروجين كجزء من خطته لتعزيز الاقتصاد الأخضر في البلاد.
تأتي هذه التهديدات بعد موقف مشابه من شركة “ريبسول”، مما قد يؤدي إلى تعليق استثمارات بقيمة 16 مليار يورو حتى عام 2030، بما في ذلك 3 مليارات مخصصة لمشروع “وادي الهيدروجين” في الأندلس.