شركة “إيجيس” تُعرب عن ارتياحها لعودة العمل على مشاريع القطارات بالمغرب
أبدت شركة “إيجيس” الفرنسية، المتخصصة في إنشاء مشاريع البنية التحتية للنقل، ارتياحها لنتائج زيارة وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، إلى الرباط.
و أعلن لومير رغبة فرنسا في الانضمام إلى مشاريع القطارات فائقة السرعة المخطط لها في المغرب، استعدادا لاستضافة كأس العالم 2030 بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
ونقلت صحيفة “لوموند” عن أرنو دي بوجي، مدير فرع إفريقيا لشركة “إيجيس”، أنهم يشعرون بالراحة بعد زيارة لومير إلى المغرب، حيث قال “لقد شعرنا بالراحة أخيرا”، مشيرا إلى تهدئة الأوضاع بعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية على أهمية استئناف التعاون مع المغرب، على الرغم من استمرار العمل خلال الفترة الصعبة. وهذه أول مرة يتم فيها الاعتراف العلني بتأثير الأزمة الدبلوماسية على فرنسا في تنفيذ مشاريع القطارات فائقة السرعة، بما في ذلك خط الدار البيضاء – مراكش.
في نوفمبر 2022، أعلنت “إيجيس” عن بناء الخط الثاني للقطارات فائقة السرعة في المغرب، كجزء من توسيع شبكة النقل، على الرغم من الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأكدت “إيجيس” في بيان لها أنه بعد نجاح الخط الأول بين طنجة والقنيطرة، سيتم تطوير الشبكة بما في ذلك المشروع الجديد للقطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش. وقد تم تكليف المكتب الوطني للسكك الحديدية بمساعدة “إيجيس” في تنفيذ المشروع.
المشروع يشمل ثلاثة أقسام، يربط الأول بين القنيطرة وعين السبع، والثاني بين عين السبع والنواصر، والثالث بين النواصر ومراكش، ويعتبر هذا المشروع تحديا استراتيجيا في تطوير شبكة القطارات الفائقة السرعة وربط المدن الرئيسية في المملكة.