شح الأمطار يفاقم أزمة البطالة في المغرب..96% من الوظائف المفقودة في العالم القروي
في ظل استمرار الجفاف وندرة التساقطات المطرية في المملكة، يظهر العامل القروي كمنطقة أكثر تأثرًا بالبطالة والتحديات الاقتصادية.
و تبين البيانات الصادرة عن وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات أن معظم فقدان الوظائف خلال الفترة الماضية كان في القطاع الزراعي، وهذا يشير إلى تداعيات وخيمة على الاقتصاد المحلي.
فقد بلغ عدد الوظائف المفقودة في القطاع الزراعي خلال الفترة المذكورة 247 ألف وظيفة، مما يشير إلى حدة الأزمة في هذا القطاع الحيوي. ومع ذلك، لم يقتصر الأمر على القطاع الزراعي فقط، بل شهدت الخدمات والصناعات التقليدية أيضًا فقدانًا في عدد الوظائف، مما يجعل التحدي يمتد لمختلف القطاعات الاقتصادية.
من الملفت للنظر أنه في ظل هذه الظروف الصعبة، تعمل الحكومة على تعزيز فرص العمل للشباب وحاملي الشهادات العليا. وبفضل الجهود المبذولة، تمكنت من إدماج آلاف الأشخاص خلال الفترة الماضية، مما يشير إلى وجود فرص محتملة للتحسين في سوق العمل.
على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها المملكة في مجال البطالة، إلا أنه يمكن رؤية نقاط إيجابية تشير إلى أن الجهود الحكومية قد تثمر في المستقبل، خاصة مع تركيزها على تطوير القطاعات الاقتصادية المتأثرة بالجفاف وتوفير فرص العمل للشباب والخريجين الجدد.