“شاريوت” تراهن على 2024 لتعزيز الأمن الطاقي في المغرب من خلال حفر آبار غاز جديدة
أعلنت شركة “شاريوت” البريطانية أن عام 2024 سيكون حاسمًا بالنسبة لأنشطتها في مجال التنقيب عن الغاز في المملكة المغربية، ورئيسها التنفيذي دنكان والاس أشار إلى أنها قد تسهم في تعزيز الأمن الطاقي في المغرب.
وخلال حوار تلفزيوني مع قناة “بروأكتيف” البريطانية، أكد والاس أن هناك نتائج واعدة في العديد من الآبار التي يتم التنقيب فيها بالمملكة، سواء في التراخيص البرية أو البحرية، مشيرًا إلى أن الشركة بدأت في مشاريع حفر ضخمة في المغرب.
ويأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من كشف شركة “شاريوت” عن برنامج أنشطتها لعام 2024 وتوقعاتها الإيجابية بشأن استخراج الغاز من الحقول التي تعمل فيها داخل المغرب، خاصة بعد انضمام شركة “إنيرجيان” كشريك مساهم ومشارك في عمليات التنقيب.
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن الشركة، من المتوقع أن تبدأ الحملة الأولى في ترخيص “لوكوس” (ترخيص بري) التي تمتلك “شاريوت” نسبة 75% منه، و25% لصالح المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن، بحفر بئرين بنهاية الربع الأول من هذا العام.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن جميع الاستعدادات لبدء الحملة قد وصلت إلى مراحل متقدمة، مما يشير إلى أن نجاح المشروع قد يفتح الباب أمام فرص عديدة مشابهة، ويُقدر الاحتياطي الكلي للموارد بحوالي 26 مليار قدم مكعب كأفضل تقدير للموارد المستقبلية المحتملة حسب التقديرات الأولية.
أما فيما يتعلق بأعمال التنقيب البحرية، فقد شهدت التراخيص بعض التحديثات، حيث دخلت شركة “إنيرجيان” كشريك مساهم بنسبة 45% في مشروع تطوير حقل غاز أنشوا ضمن ترخيص منطقة “ليكسوس”.
وفيما يخص منطقة “ريصانة”، فقد أصبحت لشركة إنيرجيان حصة نسبتها 37.5%، ولشركة شاريوت نسبة 37.5% أيضًا، و25% للمكتب الوطني المغربي للكاربورات والمعادن.
من المتوقع الحصول على الموافقة التنظيمية من السلطات المغربية على معاملة شراكة “إنيرجيان” قريبًا، وعند الانتهاء منها، سيتم دفع 10 مليون دولار أمريكي لشركة “شاريوت”.
و تشمل العمليات الحالية التفاوض على عقد منصة الحفر البحرية وخدمات حملة الحفر والاختبار لعام 2024، ودراسة اتفاقيات تسويق الغاز، بالإضافة إلى تطوير برامج البحث والاستكشاف عبر منطقتي ليكسوس وريصانة.