سياسة الفلاحية تضع أخنوش تحت وطأة اللوم..فقدان المغرب للسيادة الغذائية وتدهور الموارد المائية
ألقى المجلس الوطني للجامعة المغربية للفلاحة، التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، اللوم على رئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش، ووزير الفلاحة السابق، لفقدان المغرب لسيادته الغذائية.
وأفاد المجلس الوطني للجامعة في بيان أصدره أن السياسات الفلاحية التي تم تبنيها في المغرب على مدى عقد ونصف العقد الماضي قد فشلت، وأدت إلى “فقدان السيادة الغذائية للبلاد واستنزاف الموارد المائية بسبب تكثيف الزراعات التي تستهلك كميات كبيرة من الماء”.
دعا المجلس الوزير السابق للفلاحة إلى التخلي عن التطبيع الفلاحي مع الكيان الصهيوني الذي اندس في القطاع الفلاحي من خلال استغلال الأراضي الفلاحية واستنزاف الموارد المائية، وسيطرته على تسويق البذور والمعدات الزراعية.
وأعرب المجلس عن دعمه الكامل لموقف المكتب الوطني للجامعة الذي رفض استبعاده من الحوار القطاعي، ودعا إلى تكثيف الجهود لاستعادة حقوقهم المشروعة.
وأشار المجلس إلى دعمه للمطالب الخاصة بفئات التقنيين والمتصرفين والمهندسين، وطالب بتعديل القوانين الأساسية للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الفلاحية.
وأكد المجلس أن الجامعة المغربية للفلاحة تعتبر جزءًا أساسيًا من الحركة النقابية في القطاع على الرغم من محاولات بعض الأطراف تقييد نشاطها لأسباب سياسية.
وأدان المجلس الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مثل الحصار والجوع والقتل الجماعي، وأثنى على دور المقاومة الفلسطينية في مواجهة هذه الجرائم.
وأكدت الجامعة المغربية للفلاحة التزامها بالدفاع عن حقوق العمال في القطاع، ودعت مناضليها إلى التعبئة واليقظة من أجل تعزيز المكتسبات وتحقيق المطالب المشروعة.