سوسيتيه جنرال: اضطرابات الأسواق العالمية في غشت قد تتكرر قريباً بسبب عاملين رئيسيين
يرى محللو “سوسيتيه جنرال” أن فرص تكرار الاضطرابات التي شهدتها الأسواق العالمية في أوائل غشت ما زالت قائمة، مرجعين ذلك إلى احتمالات تشديد السياسة النقدية في اليابان وتراجع التفاؤل بشأن أرباح شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وسلط استراتيجيو المصرف الفرنسي في مذكرة جديدة نُشرت الثلاثاء، الضوء على مدى أهمية النظر شرقاً بالنسبة للمستثمرين الراغبين في تحليل مصدر الهزات التي ضربت الأسواق العالمية.
وكتبوا: “لقد حثثنا قراءنا دائماً على مراقبة اليابان عن كثب لأنها كانت دوماً رائدة في التحركات السوقية الكبرى، على سبيل المثال، بدأت فقاعة التكنولوجيا في أواخر التسعينيات في الانكماش أولاً في اليابان”.
وأشاروا إلى أنه لم يمر سوى شهر منذ برز اهتمام المتداولين باليابان إلى الواجهة مع تعرض الأسهم لضربة مزدوجة، من تصفية مراكز الكاري تريد، والمخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي في أعقاب تقرير الوظائف الضعيف.
تعافت المعنويات بعد ذلك، مع تخفيف البيانات الأمريكية الأخرى من مخاوف الركود، ومع ذلك، سيكون المستثمرون مقصرين إذا تجاهلوا “تحولين أساسيين” يمكن أن يتسببا في مشاكل للأسواق مرة أخرى، بحسب المحللين.
والأول هو أن تفاؤل المحللين بشأن أرباح شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى يتراجع الآن بشكل حاد، مما يقوض المحرك الرئيسي للسوق الصاعد في الولايات المتحدة.
والثاني، هو تساؤل عما إذا كانت اليابان تتحرك مرة أخرى نحو التركيز على متغيرات الاقتصاد الكلي، حيث يسمح تجاوز مرحلة انخفاض التضخم لبنك اليابان بمواصلة رفع أسعار الفائدة.