سهم إنتل يتراجع بأعلى وتيرة منذ 1974 ويسجل أدنى مستوى في 11 عامًا
فقد سهم “إنتل” أكثر من ربع قيمته الجمعة، في أسوأ أداء يومي له منذ 50 عامًا، على خلفية إعلان الشركة نتائج أعمال ضعيفة للغاية إلى جانب وقف توزيعات الأرباح، ورغم تبنيها خطة لتسريح آلاف العمال وخفض النفقات.
وتراجع السهم بنسبة 26.05% إلى 21.48 دولار، وهذا أسوأ أداء يومي منذ عام 1974 وأيضًا أدنى مستوى منذ عام 2013، كما تراجعت القيمة السوقية للشركة إلى 91.4 مليار دولار.
وانعكس الأداء السلبي لسهم “إنتل” على قطاع أشباه الموصلات العالمي، حيث تراجعت أسهم “إنفيديا” بنسبة 1.80%، و”تايوان لأشباه الموصلات” بنسبة 5.95%، و”إيه إس إم إل” بنسبة 11.20%، و”إنفينيون تكنولوجيز” بنسبة 5.05%.
وكتبت المحللة “ستاسي راسغون” من شركة “بيرنشتاين” في مذكرة اليوم، إن مشاكل “إنتل” تقترب الآن من كونها “مشاكل وجودية”، مضيفة أن هذه الخلفية دفعت الشركة إلى تعليق “ما تبقى من توزيعات الأرباح” وتنفيذ برنامج ضخم لخفض التكاليف.
وكشفت الشركة بالأمس عن خطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار، إلى جانب تسريح 15% من العاملين لديها، في خطوة ستؤثر على أكثر من 15 ألف موظف لدى “إنتل”، كما أعلنت وقف توزيعات الأرباح لحين تحسن التدفقات النقدية.
وسجلت الشركة خسارة صافية قدرها 1.61 مليار دولار أو 38 سنتًا للسهم في الربع الثاني، مقارنة بصافي دخل بلغ 1.47 مليار دولار أو 35 سنتًا للسهم، في نفس الفترة من العام الماضي.
وحققت ربحية سنتين للسهم على أساس معدل، فيما توقع المحللون 10 سنتات، وبلغت الإيرادات 12.83 مليار دولار، مقارنة بـ 12.95 مليار قبل عام، وأقل من التوقعات التي بلغت 12.94 مليار دولار.