شركة “ستاربكس” تُسرح 350 موظف في المغرب
تسببت المقاطعة التي دعا لها المغاربة ضد الشركات المعلنة عن دعمها لإسرائيل، تضامناً مع فلسطين، في خسائر كبيرة، وفقًا لآخر المعطيات الصادرة عن “ستاربكس”.
ووفقًا لوكالة “رويترز”، قررت مجموعة الشايع، وهي شركة تجزئة خليجية تمتلك حقوق تشغيل “ستاربكس” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تسريح 2000 موظف في الشركة بسبب التحديات المالية.
وأفادت “رويترز”، نقلًا عن مصادرها، أن عمليات التسريح ستؤثر على 4٪ من إجمالي القوى العاملة في الشايع، التي تبلغ حوالي 50 ألف شخص، معظمهم في فروع الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت مجموعة الشايع في بيان لها أنه نتيجة للتحديات المالية الدائمة خلال الأشهر الستة الماضية، تم اتخاذ قرار صعب بتقليص عدد الموظفين في متاجر “ستاربكس” في المنطقة.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها “ديتافور”، تم إبلاغ عدد من الموظفين في فروع “ستاربكس” بالمغرب بقرار تسريحهم في الأيام الأخيرة.
و أن عدد الموظفين المتأثرين بالقرار بلغ أكثر من 350 موظفًا مغربيًا حتى بداية هذا الأسبوع (الإثنين)، مع التنبيه إلى أن العدد قد يزيد بسبب التحديات التي تواجهها المجموعة، والتي تم الإشارة إليها في تقاريرها المالية الشهرية.
وتمتلك المجموعة حاليًا 18 فرعًا لـ “ستاربكس” في المغرب، موزعة في مدن: الرباط بثلاثة فروع، والدار البيضاء بعشرة فروع، والقنيطرة بفرع واحد، ومراكش بثلاثة فروع، وطنجة بفرع واحد.
و دخلت شركة الشايع الاقتصادية، المتخصصة في إدارة وتشغيل العلامات التجارية العالمية، إلى السوق المغربية قبل 13 عامًا، باستثمار يقدر بحوالي 40 مليون دولار.
و أطلقت الشركة في ذلك الوقت 7 علامات تجارية عالمية متخصصة في الملابس والأحذية والترفيه، وهي “أميركان إيجل” و “نكست” و “إتش آند إم” و “مذركير” و “بنكبري” و “ستاربكس” و “بايليس”. ثم قررت سحب معظم هذه العلامات تدريجيًا والاحتفاظ فقط بمتاجر “إتش آند إم” ومقاهي “ستاربكس”.