كشفت شركة “روسنفت” الروسية عن تقديرات ضخمة لقيمة الثروات الطبيعية الروسية، حيث تبلغ إجمالي قيمتها 100 تريليون دولار.
وأعلن إيغور سيتشين، الرئيس التنفيذي للشركة، خلال مشاركته في منتدى فيرونا الاقتصادي الأوراسي، أن منطقة القطب الشمالي تمتلك ما يقارب 80% من احتياطيات النفط والغاز الطبيعي غير المكتشفة عالميًا، مما يجعلها محورًا استراتيجيًا للطاقة.
أوضح سيتشين أن القطب الشمالي الروسي يحتوي على كميات هائلة من الموارد غير المستغلة، وهو ما يعزز مكانة روسيا كواحدة من الدول الرائدة في مجال الطاقة.
توقع سيتشين أن يشهد استهلاك النفط العالمي نموًا مستمرًا، مؤكدًا أهمية الوقود الأحفوري في النظام الطاقي العالمي الحديث.
وأشار إلى أن الوقود الأحفوري يمثل أكثر من 80% من إجمالي الطاقة الأولية المستهلكة حول العالم، مؤكدًا أنه لا غنى عن النفط والغاز والفحم في حياة الإنسان اليومية والمجتمعات الحديثة.
و أشار سيتشين إلى سهولة نقل الوقود الأحفوري، موضحًا أن تكلفة نقل كمية كبيرة من الطاقة لمسافة 1000 ميل تقل عن دولار واحد، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا وعالي الكفاءة مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى.
تعكس تصريحات سيتشين التركيز المتزايد على استغلال الموارد الطبيعية الروسية، خاصة في المناطق النائية مثل القطب الشمالي، حيث تعتبر هذه الاحتياطيات المفتاح لتعزيز أمن الطاقة الروسي وتلبية الطلب العالمي المتزايد.
تعكس تقديرات “روسنفت” للثروات الطبيعية الروسية، البالغة 100 تريليون دولار، الإمكانات الهائلة التي تمتلكها البلاد في قطاع الطاقة، مما يعزز مكانتها كلاعب أساسي في الأسواق العالمية للطاقة.
ومع استمرار الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري، تمثل هذه الموارد فرصة كبيرة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة الطاقية على المدى الطويل.
