انتهت صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية بعد مرور حوالي عام من إبرامها، مما زاد من حالة عدم اليقين بشأن إمدادات الغذاء العالمية وتصاعد التوترات في المنطقة.
عبّرت موسكو عن تهديدها بالانسحاب من الاتفاقية عدة مرات، ولكنها وافقت في المرة الأخيرة على تمديد المدة لمدة شهرين في مايو، مع الاستمرار حتى 17 يوليو. وسيؤثر إنهاء الاتفاقية على مشترين رئيسيين مثل الصين وإسبانيا ومصر.
نقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس” عن المتحدث باسم الكرملين قوله: “انتهت الاتفاقية اليوم.. للأسف، لم يتم الوفاء حتى الآن بجزء روسيا من اتفاقية البحر الأسود.. لذا تم إنهاء العمل بها”.
تتعرض هذه الخطوة للخطر طريقًا تجاريًا رئيسيًا لأوكرانيا – وهي إحدى أبرز دول المصدر للحبوب والزيوت النباتية في العالم – مع اقتراب موسم الحصاد القادم. جاء ذلك بعد أن أعلنت روسيا اليوم الاثنين أن طائرات مسيرة أوكرانية تسببت في أضرار لجسرها الرئيسي المؤدي إلى شبه جزيرة القرم.
أفادت وكالة الأنباء “انترفاكس” أن روسيا أبلغت تركيا والأمم المتحدة – اللتين توسطتا في الاتفاقية – بعدم تمديدها. وصرحت موسكو بأنها ستعود إلى الاتفاقية فور تلبية الشروط المطلوبة.
لم يعلق المتحدث باسم مبادرة حبوب البحر الأسود التابعة للأمم المتحدة على الفور، ولم يصدر تعليق من مكتب الرئاسة الأوكرانية على الفور.
