رفض محكمة الاستئناف الفيدرالية النظر في قضية حجب وثائق البيت الأبيض ضد ترامب
رفضت محكمة الاستئناف الفيدرالية النظر في القضية المتعلقة بحجب وثائق البيت الأبيض المتهم فيها الرئيس المنتخب “دونالد ترامب”، وذلك استجابةً لطلب قدمه المحامي الخاص “جاك سميث”.
وكان “سميث” قد تقدم بطلب للمحكمة يوم الثلاثاء، كما تقدم بطلب مماثل لأحد محاكم واشنطن العاصمة لإسقاط التهم المتعلقة بالتخريب الانتخابي في أحداث السادس من يناير 2020.
وقد قبلت القاضية “تانيا تشوتكان” طلبه لعدم وجود ضرر قانوني يتطلب التدخل.
وكانت المحكمة الفيدرالية في ميامي قد وجهت لـ “ترامب” في يونيو 2023، 37 تهمة جنائية تتعلق بإساءته التعامل مع وثائق سرية حصل عليها من البيت الأبيض واحتفظ بها في منزله.
التهم شملت الاحتفاظ عمداً بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني، بالإضافة إلى الإدلاء بتصريحات كاذبة، والتآمر لعرقلة العدالة.
وفي أغسطس من نفس العام، تم توجيه اتهامات جديدة لـ “ترامب”، تتضمن التآمر على العدالة، وعرقلة الإجراءات الرسمية، ومحاولة قلب نتائج انتخابات 2020. وقد تم تعليق قضية أغسطس لفترة عدة أشهر، حيث دافع محامو “ترامب” بعدم إمكانية محاكمة رئيس سابق على قرارات تتعلق بواجبات منصبه.
ورفض المحكمة النظر في القضيتين يعني أن الحكومة الفيدرالية قد تتمكن من توجيه اتهامات جديدة ضد “ترامب” بعد انتهاء ولايته الثانية، رغم أنه لا توجد مؤشرات على نيتها القيام بذلك، كما يظل سؤال قانوني حول إمكانية تحقيق ذلك في ظل قانون التقادم.