الشركاتالأسهم

“رالي” تتيح للمستثمرين فرصة استثنائية لشراء أسهم في أحفورة ديناصور نادرة

أعلنت منصة “رالي” للاستثمار في الأصول البديلة، المتخصصة في الملكية الجزئية لعدة أنواع من المقتنيات النادرة مثل القصص المصورة وبطاقات البيسبول ونسخ “إعلان الاستقلال” الأمريكي، عن طرح فرصة استثمارية جديدة وفريدة للمستثمرين.

في خطوة لافتة، كشفت الشركة الأمريكية، يوم الجمعة، عن طرح عام أولي لشراء أسهم في “ستيج”، وهي أحفورة نادرة لديناصور “ستيجوصورس” الذي يُعتقد أنه انقرض قبل نحو 150 مليون عام.

ما يجعل هذه الفرصة استثنائية هو أن الحفرية لا تزال تُستخرج من الأرض في شمال ولاية وايومنغ الأمريكية.

على الرغم من أن الأصول التي يتم تداولها على منصة “رالي” عادةً تكون مثل الأسهم التقليدية، حيث يمكن شراء وبيع هذه العناصر في أي وقت، فإن الوضع سيكون مختلفًا تمامًا بالنسبة لحفريات “ستيج”.

إذ لن يكون هناك تداول مباشر للأسهم بعد شرائها، بل ستكون هناك فرصة لبيع الأسهم بعد 18 إلى 24 شهرًا من خلال مزاد أو عملية بيع خاصة، مع تقاسم الأرباح بين المساهمين.

وقد شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا في الطلب على هياكل الديناصورات، حيث بيعت عينات بارزة بملايين الدولارات في المزادات.

كما ظهرت العديد من المواقع والمتاجر التي تعرض أجزاء من العظام أو الأسنان أو حتى هياكل عظمية كاملة للديناصورات، بالإضافة إلى معارض خاصة لعشاق هذه المقتنيات.

من أبرز الأمثلة على هذا الاتجاه هو شراء الملياردير “كين جريفين” أحفورة “ستيجوصورس” الشهيرة، التي أطلق عليها اسم “أبيكس”، في مزاد أقامته دار “سوثبي” في يوليو مقابل 44.6 مليون دولار، وهي الآن معروضة في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك.

في الأسبوع الجاري، أقامت دار “كريستيز” مزادًا آخر، حيث تم بيع ثلاثة هياكل عظمية لديناصورات بمجموع وصل إلى 12.4 مليون جنيه إسترليني (حوالي 15.7 مليون دولار).

ومع ذلك، لا يخلو هذا السوق من الانتقادات. حيث عبّر “ستيفن فيشلر”، الرئيس التنفيذي لشركة “كوميك كونيكت” المتخصصة في المقتنيات النادرة، عن تشكيكه في إمكانات الاستثمار في هياكل الديناصورات. وأشار إلى أن هذه الفئة لا تزال ناشئة وأن جودة العينات متفاوتة.

فقد تكون بعض الحفريات مكتملة بنسبة 50% فقط، بينما قد تصل نسبة الاكتمال في حفريات أخرى إلى 80%، مع تعويض العظام المفقودة بنسخ طبق الأصل للعرض.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى