دعوى قضائية ضخمة ضد مجموعة ‘بي إتش بي’ في لندن بسبب حادثة انهيار سد مارينا

تقدّم أكثر من 600 ألف مواطن برازيلي، و46 حكومة محلية، ونحو ألفي شركة بدعوى قضائية أمام القضاء البريطاني ضد مجموعة “بي إتش بي” الأسترالية، على خلفية حادث انهيار سد “مارينا” الذي وقع في عام 2015.

ومن المقرر أن تعقد المحكمة العليا في لندن أول جلسة استماع في القضية يوم الإثنين، حيث يطالب المدعون بتعويضات قد تصل إلى 36 مليار جنيه إسترليني (47 مليار دولار)، وفقاً لما أوردته وكالة “رويترز”.

انهار سد “مارينا”، الذي كان مخصصاً لتخزين نفايات التعدين، في عام 2015، مما أدى إلى انطلاق مواد سامة تلوثت بها مياه نهر “دوسي” وأغرقت الغابات، وتسبب الحادث في تشريد آلاف السكان ووفاة 19 شخصاً.

تعتبر “بي إتش بي”، أكبر شركة تعدين من حيث القيمة السوقية في العالم، مسؤولة عن ملكية وتشغيل السد بالتعاون مع شركة “ساماركو”، التي تمتلكها بالشراكة مع شركة “فاليه” البرازيلية.

وأعربت “بي إتش بي” عن اعتراضها على الدعوى المرفوعة في لندن، معتبرةً أنها تكرار للدعاوى السابقة التي رُفعت في البرازيل، والتي أسفرت عن تعويضات بلغت نحو 8 مليارات دولار.

كما أوضحت أن الحكومة البرازيلية تتفاوض معها و”فاليه” و”ساماركو” بشأن صفقة تعويضات تقدر بحوالي 30 مليار دولار.