دعوة وطنية للكفاءات المغربية للعودة والاستثمار في الوطن
كشفت تقارير أوروبية عن خطة تهدف إلى استرجاع الأدمغة المغربية التي تعمل في الشركات والمؤسسات العالمية، وذلك من خلال توفير مسارات متعددة لعودة الكفاءات الشابة ذات الجنسية المزدوجة إلى وطنها الأم.
و يأتي هذا في وقت يشهد فيه المغرب تحسنًا ملحوظًا في فرص العمل والفرص الاقتصادية التي يجذب بها الشباب المغاربة من الخارج.
في تقرير نشرته صحيفة “لاليبر بلجيك” البلجيكية، أشارت الصحيفة إلى أن العديد من الشباب المغاربة، الذين يحملون شهادات عالية ولديهم تجارب مهنية متميزة، أصبحوا يفضلون العودة إلى المغرب لبناء حياتهم المهنية.
المدن الكبرى مثل الدار البيضاء ومراكش والرباط أصبحت وجهات مفضلة لهذه الفئة من الشباب، بدلاً من العواصم الأوروبية التي كانت في السابق مركز جذب لهم.
الصحيفة تسلط الضوء على ظاهرة أصبحت موضوعًا متداولًا داخل الأسر المغربية، حيث تعكس رغبة الشباب في العودة إلى بلدهم الأم واستثمار خبراتهم ومهاراتهم في السوق المحلية.
هذا التوجه يشير إلى تطور إيجابي في البيئة الاقتصادية المغربية، التي توفر الآن فرصًا مهنية تواكب الطموحات الكبيرة لهذه الكفاءات.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع تشمل تطوير بيئة العمل في المغرب وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، مما يجعله أكثر جاذبية للمغاربة العاملين في الخارج.
و من خلال جذب الأدمغة المغربية، يسعى المغرب إلى تعزيز تنميته الاقتصادية والابتكار، والاستفادة من الخبرات الدولية التي يمكن أن تساهم في تحقيق أهدافه التنموية.
هذه التحولات تشير إلى تغييرات إيجابية في المغرب، حيث يعكس الاهتمام المتزايد بالكفاءات المغربية استعدادًا لتقديم فرص جديدة وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في البلاد.