دخل رئيس بلاكستون يبلغ 900 مليون دولار متفوقًا على كبار قادة وول ستريت مجتمعين
بلغ إجمالي حزمة الدخل والتعويضات للرئيس التنفيذي لشركة “بلاكستون” قرابة 900 مليون دولار في عام 2023، ورغم سخاء هذه المدفوعات فإنها أقل بنسبة 30% عن عام 2022، لكنها تجعله على أي حال أحد أصحاب أكبر دخل سنوي في مجال التمويل.
وفي العام الماضي، حصل “ستيف شوارزمان” البالغ من العمر 77 عامًا، على توزيعات أرباح بقيمة 777 مليون دولار من حصته البالغة 20% تقريبًا في مدير الأصول البديلة، وفقًا لإفصاح تنظيمي صدر الجمعة.
كما تلقى رئيس “بلاكستون” 120 مليون دولار إضافية معظمها من رسوم الحوافز وحصة أرباح الصندوق المعروفة باسم الفوائد المنقولة والتعويضات الأخرى، ويقارن إجمالي دخله هذا العام بما حصل عليه في 2022 عندما تلقى حزمة قياسية بلغت 1.27 مليار دولار.
حقق سهم “بلاكستون” عائدًا نسبته 83% خلال العام الماضي، بما في ذلك توزيعات الأرباح المعاد استثمارها، متغلبًا على نظرائه وكذلك أداء مؤشر “إس آند بي 500″، الذي حقق عائدًا بنسبة 26%.
ولا تزال حصة “شوارزمان” من الأسهم ونصيبه من توزيعات الأرباح تعزز مكانته كواحد من أغنى الأشخاص في العالم، حيث تبلغ ثروته الصافية 41.8 مليار دولار، وفقًا لمؤشر “بلومبرج” للمليارديرات.
في المقابل، حصل المدير العام للشركة “جون جراي”، على 266 مليون دولار عن عام 2023 (141 مليون دولار من توزيعات الأرباح، و125 مليون دولار أجر ومكافآت أسهم وتعويضات أخرى)، انخفاضًا من 479.2 مليون دولار في عام 2022.
وحتى مع استبعاد توزيعات الأرباح، جمع الرجلان أكثر مما جمعه الرؤساء التنفيذيون لأكبر بنوك وول ستريت، حيث تبلغ حزم التعويضات المالية لكبار المسؤولين المصرفيين عادة عشرات الملايين.
وللمقارنة، حصل “جيمس جورمان” رئيس “مورجان ستانلي” على 37 مليون دولار عن عام 2023 (زيادة سنوية: +17%)، وتلقى “جيمي ديمون” رئيس “جيه بي مورجان” 36 مليون دولار (+4.3%)، وحصل “ديفيد سولومون” رئيس “جولدمان ساكس” على 31 مليون دولار (+24%).
وحصل “تشارلي شارف” رئيس “ويلز فارجو” على 29 مليون دولار(+18%)، وتلقى “بريان موينيهان” رئيس “بنك أوف أمريكا” 29 مليون دولار (-3%)، فيما حصلت “جين فريزر” رئيسة “سيتي جروب” على 26 مليون دولار (+6%).
وإجمالًا، فإن رؤساء البنوك الستة حصلوا على 188 مليون دولار من إجمالي التعويضات بما في ذلك المكافآت في عام 2023، وهو أقل من مجموع دخل “شوارزمان” و”جراي” – حتى مع استبعاد توزيعات الأرباح – والبالغ 245 مليون دولار.
