اقتصاد المغرب

خفض رسوم الأسمدة الروسية ورفعها على الأسمدة المغربية يُثير قلق المزارعين الأمريكيين

في تطور مفاجئ، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن تغيير في الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الأسمدة، حيث خفضت الرسوم على الأسمدة القادمة من روسيا وزادتها على الأسمدة المستوردة من المغرب.

وفقًا لتقرير نُشر في مجلة “Inside U.S. Trade” يوم أمس، جاءت هذه الخطوة في إطار سعي الولايات المتحدة لتحقيق التوازن في التجارة الدولية.

ووفقًا للتقرير، فإن الرسوم التعويضية على الأسمدة الفوسفاتية المستوردة من روسيا قد تنخفض بشكل كبير في المستقبل إذا تم تأكيد القرار الأولي الصادر في 29 أبريل.

وفي الوقت نفسه، تم الإعلان عن زيادة في الرسوم المفروضة على الأسمدة الواردة من المكتب الشريف للفوسفاط في المغرب.

ويُشير التقرير إلى أن وزارة التجارة الأمريكية قامت بفحص الدعم الذي تلقته شركتا Apatit وOCP في عام 2022، ووجدت أنهما استفادا من عدة مزايا تشمل مشتريات الغاز الطبيعي وحقوق التعدين بأسعار مخفضة، وامتيازات ضريبية، وبرامج تنمية إقليمية، وقروض حكومية بأسعار منخفضة.

ومن المتوقع أن تقوم وزارة التجارة بنشر حساباتها لمعدلات الدعم المقترحة خلال الأيام الخمسة القادمة، وسيكون بمقدور الأطراف المعنية الرد على هذه الحسابات.

ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الرسوم في أكتوبر أو نوفمبر من هذا العام.

وفيما يتعلق بالأثر العملي لهذه الخطوات، أعربت الجمعية الوطنية لمزارعي الذرة عن قلقها من أن رفع الرسوم على الأسمدة المستوردة من المغرب قد يؤدي إلى زيادة في الأسعار وتقليل توافر الأسمدة.

وأشارت إلى أن هذا القرار جاء بناءً على طلب من شركة الأسمدة المحلية Mosaic، وأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على المزارعين الذين يعتمدون على هذه الأسمدة.

وبموجب القرار الجديد المقترح، ستصبح الرسوم الجمركية الجديدة نافذة اعتبارًا من نوفمبر 2024، وسيتم تطبيقها على واردات عام 2022 وما بعدها، مما يتيح الفرصة للأطراف المعنية للاعتراض أو تقديم التعليقات في الوقت المناسب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى