خط أنابيب الغاز النيجيري-المغربي يخطو خطوة مهمة مع بدء الدراسات الطبوغرافية
شرعت شركة الدراسات والهندسة والطبوغرافيا المغربية “إيتافات” مؤخرًا في إجراء الدراسات الطبوغرافية الأولى لمسار الجزء الشمالي من خط أنابيب الغاز النيجيري-المغربي، الذي يمتد بين المغرب وموريتانيا والسنغال.
و تهدف هذه الدراسات، المقررة أن تستمر حتى ربيع 2025، إلى تحديد المسار الأنسب لخط أنابيب الغاز على هذا المحور. تعتبر هذه المرحلة حاسمة في مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
و أعلنت شركة “إيتافات” في منشور لها على موقع LinkedIn الأسبوع الماضي عن بدء الدراسات الطبوغرافية للجزء الشمالي من هذا المشروع الرمزي، الذي يعبر المغرب وموريتانيا والسنغال.
وقالت الشركة: “نحن فخورون بإطلاق أنشطة المسح الطبوغرافي لمشروع خط أنابيب الغاز الأطلسي بين نيجيريا والمغرب، بعد الاجتماع الذي عقد بالرباط بحضور المكتب الوطني للهيدروكاربورات وشركة النفط الوطنية النيجيرية المحدودة”.
بالإضافة إلى ذلك، ستشمل الدراسات أيضًا التحليلات الجيوفيزيائية والجيوتقنية، وستستمر حتى ربيع 2025. سيتضمن ذلك بحثًا ميدانيًا يأخذ في الاعتبار القيود الفنية وقيود الوصول، بهدف تحديد أفضل مسار لخط أنابيب الغاز.
يتزامن هذا التقدم الكبير في إنجاز هذا المشروع العملاق، الذي يهدف إلى ضمان إمدادات الغاز الطبيعي إلى غرب أفريقيا وجنوب أوروبا، مع الانتهاء من الخطوط العريضة لقرار الاستثمار النهائي (DFI).