خطوات إيجابية نحو دمج إفريقيا في الاقتصاد العالمي..تقرير يُثني على جهود المبادرة الأطلسية
أصدر تقرير أمريكي حديث إشادة بالمبادرة الأطلسية التي أعلن عنها الملك محمد السادس في نوفمبر الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز فرص الساحل الإفريقي في الاستفادة من الفرص المتاحة على ساحل الأطلسي.
ووصف التقرير هذه المبادرة بأنها “استجابة ذكية للتحديات التي تواجه المنطقة”، كما أشار إلى العلاقات الإسبانية المغربية وأهميتها في السياق الدولي بالنسبة للولايات المتحدة.
وبحسب التقرير الذي نشرته منصة “ذي أمريكان ريبورت”، فإن المبادرة المغربية الأطلسية تعتبر خطوة هامة نحو توفير وسائل الوصول إلى المحيط الأطلسي لبلدان الساحل الإفريقي، وتعزيز التنمية البنية التحتية على طول هذا الساحل، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة خاصة للشباب.
وأشار المصدر إلى أن الطموحات المغربية لتشكيل تحالف أفريقي أطلسي جديد تمثل خطوة استراتيجية هامة لتعزيز موقع أفريقيا في الاقتصاد العالمي، وأن المبادرة تشكل أيضًا فرصة لبرنامج استثماري طموح يركز على تطوير البنية التحتية والموانئ والتكنولوجيا الرقمية، مما يمكن أن يكون له تأثير اقتصادي كبير.
وأضاف التقرير أن المبادرة الأطلسية تعتبر استجابة ذكية للتحديات التي تواجه المنطقة، بما في ذلك التحديات المتعلقة بالهجرة، حيث تهدف إلى تخفيف الضغوط على الهجرة من خلال خلق فرص عمل مستدامة.
وأكد التقرير على أهمية التحالف بين المغرب وإسبانيا للولايات المتحدة، حيث يعتبر استقرار المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما أمرًا حيويًا للشركات الأمريكية، ويسهم في إنشاء بيئة استثمارية آمنة وتوسيع الأسواق للصادرات الأمريكية.
وختم التقرير بأن دعم الولايات المتحدة وإسبانيا لوحدة أراضي المغرب يعزز الوحدة والاستقرار في المنطقة، مما يعكس إيجابا على الجانب الاقتصادي، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والمغرب حوالي 3.6 مليار دولار في عام 2021، وبين إسبانيا والمغرب حوالي 35.5 مليار دولار في نفس العام.