خطة عمل مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا تسير بخطوات ثابتة
تتضمن خطة العمل لمشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا للفترة 2024-2026 عددًا من الجوانب التي تهدف إلى تطوير المشروع، بدءًا من فهم بيئته الطبيعية وصولاً إلى وصف تقني لهذه البيئة، وفي نهاية المطاف الانتقال إلى مرحلة تنفيذ المشروع في المستقبل.
وفقًا للمعلومات المنشورة على موقع “الجزيرة نت”، تهدف الخطة إلى إعادة هيكلة وتحديث وسائل عمل الشركتين المغربية والإسبانية (الشركة الإسبانية لدراسات الربط القاري عبر مضيق جبل طارق)، وذلك من خلال الاستفادة من الدراسات والأبحاث الواسعة التي تم إجراؤها، بالإضافة إلى التعاون مع المؤسسات والمعاهد العلمية والتقنية على الصعيدين الوطني والدولي.
تتمحور الخطة أيضًا حول استكشاف التشكيلات الجيولوجية السفلية للأرض، وذلك من خلال حملات للاستطلاع على اليابسة وفي البحر، وتحديد مسار النفق ومرافقه عبر سلسلة من الدراسات الخاصة، بالإضافة إلى التقييم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والاستراتيجي والقانوني للمشروع، وفقًا للمعايير الدولية.
كما تسعى الخطة إلى استخدام المعدات والتكنولوجيا الجديدة لاستكشاف التشكيلات الجيولوجية السفلية وتقليل المخاطر المرتبطة بها.
وبحسب المصدر ذاته، فإن إنجاز المشروع قبل مونديال 2030 المقرر لكل من إسبانيا والمغرب والبرتغال يعتمد على القرار السياسي بين البلدين، وعلى إيجاد التركيبة المالية الضرورية لإنشاء هذا النفق، نظرًا للتكلفة الكبيرة لإنجازه بالإضافة إلى التحديات التقنية واللوجستية والجغرافية.