الاقتصادية

– حياة بسيطة لابنة أغنى رجل في العالم: لماذا أخفى وارن بافت ثروته؟

سردت سوزان بافت، البالغة من العمر 71 عامًا الآن، ابنة الملياردير وارن بافت، تفاصيل حياتها في منزل العائلة في أوماها قبل سنوات خلال مقابلة مع مجلة “بيزنس إنسايدر”.

و على الرغم من سمعة والدها الشهيرة كمستثمر ناجح، أكدت أن الأمور المالية نادرًا ما تُناقش في منزل بافت، ولم تكن تدرك حجم ثروة والدها أثناء طفولتها.

لم تُفتح عينيها على الواقع الاقتصادي الحقيقي حتى وصلت إلى أوائل العشرينيات من عمرها، وذلك لم يكن نتيجة لأي نقاشات داخل الأسرة، بل كانت قراءة مقال في صحيفة “وول ستريت جورنال” هي التي فتحت عينيها على هذه الحقيقة.

وأضافت أن والديها لم يتحدثا أبدًا عن المال ولم يتشاجرا بشأنه، ورغم الثراء، فإن عائلتها ظلت تعيش حياة بسيطة وطبيعية، تمامًا كأي شخص آخر من الطبقة المتوسطة العليا.

يؤكد وارن بافت، الذي يبلغ من العمر الآن 93 عامًا، هذه الرواية، إذ يعيش لا يزال في نفس المنزل الذي اشتراه قبل نحو 64 عامًا بسعر 31500 دولار فقط. ويعتمد على أسلوب حياة مقتصد وبسيط، مما يعكس قناعته بعدم الحاجة إلى الثراء.

في بيان صحفي أصدره في وقت سابق من العام الماضي، أكد أنه وأبناؤه يرون أن الثروات الهائلة غير مرغوب فيها، وأنهم سيكونون مسؤولين عن تنفيذ وصيته وإدارة الصندوق الخيري الذي سيحصل على معظم ثروته بعد وفاته، والذي يقدر حاليا بحوالي 138 مليار دولار، وفقًا لمؤشر “بلومبرج” للمليارديرات، مما يجعله في المرتبة الثامنة بين أثرياء العالم.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى