حميد بن طاهر يغادر مجموعة أكور بعد 35 عامًا من التأثير والابتكار
بعد أكثر من 35 عامًا من الخدمة المتميزة، أعلن حميد بن طاهر عن مغادرته لمجموعة أكور للفنادق، تاركًا خلفه إرثًا غنيًا من الإنجازات والابتكارات في قطاع الضيافة.
خلال مسيرته، أصبح بن طاهر رمزًا للتفاني والإبداع، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير أنشطة المجموعة في المغرب وأفريقيا.
وفي خطوة جديدة، سيتولى بن طاهر دور مستشار خارجي لمجموعة أكور، مما سيمكنه من الاستمرار في تقديم رؤيته ودعمه للتحولات المستقبلية التي ستشهدها الشركة.
بدأت رحلة حميد بن طاهر مع مجموعة أكور في عام 1989، حيث تولى مسؤولية قسم الترفيه. سرعان ما أظهر مهاراته القيادية وانتقل إلى مناصب أرفع، حيث شغل منصب المدير العام لفنادق المجموعة في تركيا واليونان.
كما كان له دور بارز في تدريب جيل جديد من مديري الفنادق في باريس، مما ساهم في رفع معايير الخدمة والاحترافية في قطاع الضيافة.
وفي وقت لاحق، تولى بن طاهر منصب المدير العام لمجموعة أكور في المغرب، حيث قاد العديد من المبادرات الاستراتيجية التي أسهمت في تعزيز مكانة المجموعة في سوق الضيافة المغربية والإفريقية.
كما شغل منصب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، مما يعكس التزامه العميق بتطوير القطاع السياحي في البلاد.
وحسب موقع “توريزما بوست”، لن يتم تعيين بديل لحميد بن طاهر في منصبه، حيث قامت مجموعة أكور مؤخرًا بتطبيق هيكل تنظيمي عالمي جديد في المغرب، يقسم أنشطتها إلى قسمين: الأول يعنى بالرفاهية، والثاني بإدارة الفنادق الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية.
وتوجت مسيرة بن طاهر بالعديد من الجوائز والتكريمات التي تعكس التقدير الكبير الذي يحظى به في مجال الضيافة، حيث حصل على وسام الشرف الفرنسي والميدالية الذهبية للسياحة الفرنسية في عام 2010، بالإضافة إلى وسام الشرف برتبة فارس في 2016.