حقل أنشوا المغربي : اكتشافات غاز جديدة لكن بنسب أقل من التوقعات
أصدرت شركتان دوليتان رائدتان في قطاع الطاقة، إنرجيان اليونانية وشاريوت البريطانية، آخر مستجدات اكتشافات الغاز في مشروع حقل أنشوا البحري بالمغرب، ضمن تحديثات نشرها موقع الطاقة المتخصص.
في تقريرها للنصف الأول من عام 2024، أفادت إنرجيان بأن نتائج الحفر في البئر كانت دون التوقعات، حيث كان حجم الغاز المكتشف أقل من المقدر.
من جهتها، أعلنت شاريوت عن اكتشاف طبقات رملية تحتوي على الغاز الطبيعي، لكنها أكدت أن هذه النتائج تتطلب مزيداً من التحليل والتقييم.
تمتلك إنرجيان 45% من حقوق ترخيص حقل ليكسوس، بينما تمتلك شاريوت 30%، ويحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) بنسبة 25%.
و تسعى المغرب إلى تعزيز أمن الطاقة من خلال تطوير حقول الغاز المحلية، تقليل الاعتماد على الواردات، وتصدير جزء من الإنتاج إلى الأسواق الأوروبية، مستفيدة من موقعها الجغرافي القريب والعلاقات القوية مع الدول الأوروبية.
فيما يخص أعمال الحفر، أفادت إنرجيان بأنها تواصل العمل في بئر أنشوا-3 باستخدام منصة “ستينا فورث” التي بدأت الحفر في 20 غشت 2020.
و على الرغم من النتائج الأولية التي أظهرت كمية غاز أقل من التقديرات السابقة، أكدت الشركة أنها ستواصل تقديم التحديثات حول تقدم الحفر والتقييم الفني.
في أبريل 2024، أبرمت إنرجيان صفقة مع شركة شاريوت للاستحواذ على حصص في رخصتي ليكسوس وريسانا في المغرب.
و بموجب هذه الصفقة، أصبحت إنرجيان تمتلك 45% من رخصة ليكسوس و30% من رخصة ريسانا، بينما حصلت شاريوت على 30% في ليكسوس و37.5% في ريسانا، مع احتفاظ المكتب الوطني بـ25% في كلا الترخيصين.
تشير التقديرات الأولية إلى وجود طبقات رملية حاملة للغاز في الحفرة الرئيسية، مما يتطلب إجراء مزيد من الحفر التفصيلي لتحسين تقييم النتائج. تم إغلاق البئر التجريبية بعد اكتشاف الغاز بسبب وجود طبقات حاملة للمياه.
تتطلع شركة شاريوت إلى إمكانات كبيرة لزيادة موارد الغاز في كل من الحفرة التجريبية والرئيسية، مع توقعات بزيادة قاعدة الموارد إلى أكثر من تريليون قدم مكعبة.