حربٌ مشتركة ضدّ غسيل الأموال…تقريرٌ بنكيٌ يُقدم حلولًا مبتكرة للحدّ من هذه الجريمة
أعلن بنك موريشيوس وبنك المغرب في افتتاح الجمعية العمومية لمجموعة المشرفين البنكيين الفرنكفونيين يوم أمس الخميس عن إطلاق تقرير مشترك يحمل عنوان “مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في إطار مجموعة المشرفين البنكيين الفرنكفونيين”.
وأكد بلاغ مشترك صادر عن البنوك المركزية أن هذا التقرير، الذي يعتبر الأول من نوعه في إطار مجموعة المشرفين البنكيين الفرنكفونيين، يسلط الضوء على تجارب بنكي موريشيوس والمغرب في التعامل مع مسائل سحب البلديات الخاصة بهما من القوائم الرمادية لمجموعة العمل المالي.
وأشار المصدر إلى أن الهدف من هذا التقرير هو تمكين التشريعات الأخرى من استخدام المبادئ الأساسية والممارسات الجيدة التي تم اكتسابها في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
ومن المتوقع أن يساعد ذلك أعضاء مجموعة المشرفين البنكيين الفرنكفونيين على تعزيز إطارهم التشريعي والتنظيمي وتحسين نظام الإشراف والرقابة على مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، بعد إطلاق التقرير إن “البنك المركزي المغربي قام بدور تحفيزي إلى جانب الأطراف ذات الصلة لتعزيز المنظومة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب”.
وأضاف الجواهري أن المؤسسة عملت بجدية على تنفيذ خطة عمل مجموعة العمل المالي لضمان الخروج من العملية المراقبة المعززة لمجموعة العمل المالي، المعروفة باسم القائمة الرمادية.
وأكد أن “بنك المغرب، كعضو في مجموعة المشرفين البنكيين الفرنكفونيين، يقدم في هذا التقرير المشترك تجربته وأفضل الممارسات في مجال الحوكمة والتعاون بين الهيئات، والنظام التشغيلي، مما سيمكن الأعضاء الآخرين من الاستفادة من الدروس المستفادة لسير العملية بنجاح”.