جيه بي مورجان: بوينج قد تواجه خسارة تصنيفها الاستثماري وتصبح أكبر مقترض أمريكي
تتزايد التحديات أمام شركة “بوينج” وسط مخاوف خفض تصنيفها الائتماني، مما قد يغرق سوق سندات “الخردة” الأمريكي بحجم قياسي من الديون الجديدة التي يجب امتصاصها، ويجعلها أكبر مقترض في تاريخ أمريكا يخسر تصنيف الدرجة الاستثمارية.
وفقًا لمحللي بنك “جيه بي مورجان”، فإن خفض التصنيف الائتماني إلى الدرجة غير الاستثمارية يهدد جزءًا كبيرًا من ديونها طويلة الأجل المستحقة والبالغة 52 مليار دولار، لتصبح غير مؤهلة للاستفادة من سوق الدرجة الاستثمارية.
يأتي هذا بعد أن قالت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني الثلاثاء، إنها تبحث خفض تصنيف ديون صانعة الطائرات إلى غير المرغوب فيها مع استمرار الإضرابات في مواقع التصنيع، مما يضر بالإنتاج.
وفي الشهر الماضي، قالت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني إنها تفكر في خطوة مماثلة، فيما سلطت “فيتش” الضوء على المخاطر المتزايدة، ولكنها لم تعلن بعد عن مراجعة.