جولدمان ساكس يصطدم بالفيدرالي بعد تقييم ضعيف في اختبار الإجهاد
يواجه “جولدمان ساكس” صعوبات كبيرة في إقناع الاحتياطي الفيدرالي بإعادة النظر في تقييمه “المخيب للآمال” في اختبارات الإجهاد المصرفية لهذا العام.
ومن المرجح أن يطلب الفيدرالي من البنك الاستثماري تخصيص 6 مليارات دولار إضافية لتغطية الخسائر المحتملة في أعقاب اختبار الإجهاد الذي أُعلنت نتائجه الأسبوع الماضي.
وقد يؤدي ارتفاع متطلبات رأس المال إلى الحد من قدرة “جولدمان ساكس” على الإقراض والتداول، فضلاً عن تقليص الأرباح والحد من قدرته على مكافأة المستثمرين بإعادة شراء الأسهم ودفع الأرباح.
لكن إذا نجح في إقناع الفيدرالي بخفض هذا المبلغ، فسوف يكون أول بنك يفعل ذلك في أربع سنوات، وهو الوقت الذي طرح فيه البنك المركزي أحدث نسخة من اختبار الإجهاد وأطلق إجراءات طعن جديدة والتي رفض من خلالها جميع الطلبات المقدمة له.
وقال “فرانسيسكو كوفاس” رئيس قسم الأبحاث في معهد سياسة البنوك لصحيفة “فايننشال تايمز” إن فرص نجاح البنك تقترب من الصفر، بعدما وصف عملية الاستئناف في السابق بأنها “غير كافية” و”غير فعّالة إلى حد كبير”.
اجتاز “جولدمان ساكس” اختبار اللياقة المالية السنوي الذي يجريه الفيدرالي، ولكن النتائج أسفرت عن تقديرات بخسارته أكثر من 40 مليار دولار في حالة حدوث ركود اقتصادي حاد، وهي نتيجة أسوأ من أي من منافسيه الكبار.
في الأسبوع الماضي، انتقد الرئيس التنفيذي للبنك “ديفيد سولومون” – في خطوة نادرة – اختبار الإجهاد لهذا العام، وقال إن تقييم الاحتياطي الفيدرالي لا يعكس تطور البنك الذي تخارج من بعض الأعمال وقلص الاستثمارات الخارجية.