جولدمان ساكس: مخاوف بشأن الدين الفيدرالي الأمريكي على الرغم من التحسن الطفيف في العجز
أصدر محللون في جولدمان ساكس وولف للأبحاث مذكراتٍ يوم الاثنين تسلط الضوء على مخاوفهم بشأن الدين الفيدرالي الأمريكي.
وأكد محللو جولدمان ساكس للمستثمرين أن التوقعات المالية “ليست جيدة، ولكن هناك بعض التحسن البسيط”. وأشاروا إلى احتمال استقرار عجز الميزانية الفيدرالية عند حوالي 1.8 تريليون دولار هذا العام، بزيادة تقدر بنحو 100 مليار دولار عن تقديراتهم السابقة.
وبالرغم من ذلك، يؤكد البنك أن هذا التدهور الطفيف يُخفي تحسنًا متواضعًا تحت السطح. ويتوقع أن ينخفض العجز الأساسي (باستثناء الفوائد) بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالعام الماضي، مما يضع العجز الأولي عند أدنى مستوى له منذ عام 2019.
ومع ذلك، يُعاكس هذا التحسن عاملان: ارتفاع نفقات الفائدة المتوقعة، والتعقيدات المحاسبية المتعلقة بسياسات قروض الطلاب.
ويعتقد البنك بشكل عام أن العجز الأساسي قد ينخفض بشكل طفيف خلال السنوات القليلة المقبلة، في حين تستمر نفقات الفائدة في الارتفاع. ومع ذلك، قد تغير الانتخابات التوقعات المالية على المدى المتوسط.
من ناحية أخرى، ترى شركة وولف للأبحاث أن الدين الفيدرالي يمثل “خطرًا هبوطيًا كبيرًا على المدى الطويل”. وتُشير إلى أن “الرياح المالية الخلفية” قد دفعت النمو الاقتصادي القوي ورفعت أسعار الأسهم في مرحلة ما بعد الجائحة.
ويُضيفون أن الدين الفيدرالي الأمريكي “على مسار غير مستدام تمامًا على المدى الطويل”. ويتوقعون أن يصل الدين الفيدرالي العام إلى أعلى مستوى له في عام 2029، متجاوزًا المستوى الذي وصل إليه في أعقاب الحرب العالمية الثانية.