جولدمان ساكس: التضخم في الولايات المتحدة يقترب من الهدف 2% رغم التحديات التجارية
كشف تقرير حديث صادر عن جولدمان ساكس أن معدل التضخم الأساسي لمؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة انخفض إلى 2.7%، مقتربًا من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن أي تصعيد في سياسة التعريفات الجمركية قد يؤخر الوصول الكامل لهذا الهدف.
ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن ينخفض التضخم إلى 2% بحلول العام المقبل، بشرط عدم فرض زيادات جديدة على التعريفات.
ويعزى التباطؤ الحالي إلى انخفاض أسعار المستهلكين مع استقرار تكاليف المدخلات والأسعار التي ارتفعت خلال جائحة كورونا، والتي يُتوقع أن تعود إلى مستوياتها الطبيعية بحلول عام 2025.
كما رجح التقرير أن يستمر التضخم الأساسي في الانخفاض ليصل إلى 2.1% بحلول ديسمبر 2025، مدفوعًا بتراجع ضغوط الأجور وعودة توقعات التضخم إلى مستوياتها المستدامة.
أشار التقرير إلى أن أي زيادات جديدة في التعريفات، مثل تلك المفروضة على الواردات الصينية أو السيارات، قد ترفع معدل التضخم الأساسي بنسبة 0.1% لكل نقطة مئوية إضافية في معدل التعريفة.
وفي حال فرضت تعريفة بنسبة 10% على جميع المنتجات، فإن الأسعار الأساسية قد ترتفع بنسبة 1%، مما سيؤخر تحقيق هدف التضخم الفيدرالي.
واختتم جولدمان ساكس بالإشارة إلى أن المخاطر السلبية للتضخم ترتبط غالبًا بدورات اقتصادية، بينما تظل المخاطر الصعودية مرتبطة بالسياسات التجارية والتعريفات، مما يتطلب مراقبة دقيقة للتطورات في هذا المجال.
