تعتزم شركة “جوجل” تسريح عدد غير محدد من الموظفين، مما يمثل أحدث جهود شركة التكنولوجيا الأمريكية للحد من التكاليف، ودعم الاستثمار في أعمال الذكاء الاصطناعي.
قال متحدث باسم الشركة المملوكة لـ “ألفابت” الأربعاء، إن عمليات التسريح من العمل ليست على مستوى الشركة، وأن الموظفين المتأثرين سيكونون قادرين على التقدم لشغل أدوار داخلية، لكنه لم يحدد عدد الموظفين المتأثرين، ولا الفرق.
ونقل “بيزنس إنسايدر” عن مصادر، إرسال “روث بورات”، المديرة المالية لشركة “جوجل”، بريدًا إلكترونيًا إلى الموظفين تعلن فيه دعم “مراكز النمو” في مواقع مثل بنغالور، ومكسيكو سيتي، ودبلن، كجزء من خطة إعادة الهيكلة.
وأضاف المتحدث: “على مدار النصف الثاني من عام 2023 وحتى عام 2024، أجرى عدد من فرقنا تغييرات لتصبح أكثر كفاءة وتعمل بشكل أفضل، مع إعادة تخصيص الموارد تجاه المنتجات الأكثر أهمية”.
يأتي ذلك بعدما أخبر “ساندر بيتشاي” الرئيس التنفيذي للشركة، الموظفين في بداية العام، أن يتوقعوا المزيد من خفض الوظائف، مما يزيد من المخاوف من استمرار عمليات التسريح، في الوقت الذي تواجه فيه شركات التكنولوجيا حالة عدم اليقين الاقتصادي.
